توفي ثلاثيني، مساء السبت الماضي، بقسم العناية المركز بمستشفى الحسن الثاني بفاس، بعد مدة قصيرة من غرقه في ظروف غامضة بمسبح بحي المسيرة بمقاطعة زواغة، في ثاني حالة غرق بمسابح المدينة بعد غرق طفلة عمرها 11 سنة في مسبح خاص في طريق عين الشقف، ما أغضب فعاليات طالبت بالوقوف على درجة احترام شروط السلامة. وتتضارب الروايات بخصوص ظروف وحيثيات غرق الضحية الجديد، بين قائل بمحاولته إنقاذ طفل كان يغرق، ومشير إلى احتمال وجوده تحت تأثير مادة مجهولة المصدر، ما من شأن البحث الذي فتحته الشرطة القضائية بالمنطقة الرابعة، كشفه كما نتائج التشريح الطبي الذي أخضعت إليه جثة الهالك بعد نقله لمستودع الأموات بمستشفى الغساني. وفاة الضحية جاءت بعد ساعات من اقتحام أكثر من 10 أشخاص لبعضهم سوابق، مساء الجمعة الماضي، مسبحا وسط المدينة ومحاولتهم إحياء حفلة ماجنة داخله، قبل تدخل مصالح الجماعة وضبطهم متلبسين بمعاقرة الخمر والسباحة في المسبح خارج التوقيت المخصص لذلك، ما يطرح علامات استفهام حول من سمح لهم بالدخول أو غض الطرف عن ذلك. حميد الأبيض (فاس)