مستشارون بعين السبع يواجهون رئيسهم أمام سفير وساجد

تحولت زيارة تفقدية قام بها خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء الكبرى، ومحمد ساجد، رئيس جماعة الدار البيضاء، زوال السبت الماضي، إلى عدد من المشاريع وأوراش البنيات التحتية، إلى مواجهة بين رئيس مقاطعة عين السبع ومستشارين انتقدوا بحدة طريقة تدبير الجماعة، وتسييرها من قبل موظفين اثنين، في ظل الغياب الدائم للمسؤول الأول. وقال شاهد عيان إن الوالي والرئيس كانا في طريقهما إلى سيدي البرنوصي، حين وقفا لتفقد الأشغال النهائية بثلاثة مدارات طرقية شيدت بشارع ميموزا بمقاطعة عين السبع، مؤكدا أن ساجد كان يقود سيارته وبجانبه سفير، فيما يجلس، حسن بن عمر، رئيس المقاطعة باسم التجمع الوطني للأحرار في المقعد الخلفي. وأكد المصدر نفسه أنه بعد وصول المسؤولين الثلاثة إلى المدار الأخير الواقع قرب مسجد الشرقاوي، لمحهم ثلاثة مستشارين كانوا يجلسون، بالصدفة، في مقهى مجاور، وحز في أنفسهم عدم استدعائهم من قبل الرئيس رسميا لحضور ومتابعة أطوار الزيارة الرسمية، ويتعلق الأمر بكل من عبد الفتاح مناضل، عن الاتحاد الدستوري، وإدريس أيت الدوش، منسق الحركة الشعبية بعين السبع، وحمودة القصوري عن حزب التنمية والبيئة.في هذه الأثناء، يسترسل المصدر نفسه، توجه عبد الفتاح مناضل إلى والي الجهة، وسجل عددا من الملاحظات حول نوعية التبليط "التزفيت" المستعمل في الأرصفة القريبة من المدارات الثلاثة، كما طلب منه إجراء بعض التغييرات لإزالة الحصى الصغير الذي يتسبب في عرقلة سير الراجلين.بعد ذلك، تدخل إدريس أيت الدوش، عن الحركة الشعبية، الذي توجه إلى عمدة المدينة، لإطلاعه على عدد من الخروقات والتجاوزات التي يقوم بها رئيس المقاطعة، ومن ذلك غيابه المتكرر وتفويضه صلاحياته ومهامه إلى موظفين اثنين، يعتبران الآمرين الناهيين في المقاطعة، رغم مستواهما التعليمي المتواضع.وتحت سمع رئيس المقاطعة، الذي كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارة العمدة، انتقد المستشار كذلك الطريقة التي تمنح بها المقرات إلى الجمعيات والمنح الخاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمنح الخاصة بالمقاطعة، مؤكدا أن هذه المنح تستعمل وسيلة للابتزاز السياسي، وتقديم فروض البيعة والانتماء إلى حزب الحمامة.عكس ذلك، قال المستشار إن هناك أياد لمحاربة العمل الجمعوي المستقل دون أهداف سياسية، مؤكدا أنه يضع رهن إشارة جمعيته فيلا بمساحة 500 متر مربع، ويتخرج منها عشرات النساء يحصلن على شهادات من توقيع مندوبية التعاون الوطني، تسهل لهن الولوج إلى سوق الشغل.ووعد ساجد بالنظر في هذا المشكل، والعمل على جمع الشمل بالمقاطعة وتجاوز بعض مشاكلها، لكن جواب المستشار كان حاسما "ما بقا من يتجمع.. كلشي تشتت".بعد هذه المواجهة، غادر الوالي والعمدة إلى مقاطعة سيدي البرنوصي لتفقد مشاريع أخرى مبرمجة في إطار اختصاصات وبرنامج مجلس المدينة.يوسف الساكت

مستشارون بعين السبع يواجهون رئيسهم أمام سفير وساجد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوردي يتراجع عن متابعة أطر طبية

متشددون يبسطون نفوذهم على مساجد بالشاوية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات