الدكتورة رضوان قالت إنها تكون من الدرجة الأولى والثانية أكدت الدكتورة نادية رضوان عبد العالم، متخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية، أن حروق الشمس تؤدي إلى إتلاف البشرة، كما تسبب حروقا من الدرجة الأولى والثانية. ونصحت الدكتورة رضوان بتفادي استعمال الثلج للتخفيف من ألم حروق الشمس، فذلك يزيد من تفاقم المشكل. عن حروق الشمس وكيفية التعامل معها وعلاجها تتحدث الدكتورة رضوان ل"الصباح" في الحوار التالي: تتعرض البشرة إلى حروق بسبب الشمس، فكيف ينبغي التعامل مع الأمر؟ خلال الصيف يتعرض الأشخاص بكثرة إلى أشعة الشمس لفترة طويلة. والأمر لا يقتصر فقط على التعرض لها في المسابح والشواطئ، بل حتى مع الخروج من مقرات العمل أو للتجول على السادسة مساء تكون فئة واسعة عرضة لها. ولهذا فصل الصيف يعرف كثيرا من التغيرات، منها ارتياد الشاطئ والغابات إلى غير ذلك، ما يجعلهم يتعرضون بشكل مباشر لأشعة الشمس، إلى جانب أن هناك فئة تبحث عن "البرونزاج". ولهذا فكل هذه العوامل وغيرها تلحق أضرارا بالبشرة، منها حروق الشمس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالبقاء لساعات طويلة تحت أشعة الشمس. ما هي الأضرار التي تحدثها حروق الشمس؟ للشمس إيجابيات وسلبيات في الآن ذاته. وتتجلى مزاياها في منح الجسم الفيتامين "د" وتحسين المزاج، لكن لها عدة أضرار، منها حروق الشمس والشيخوخة المبكرة للبشرة، إلى جانب سرطانات جلدية تظهر على المدى المتوسط والبعيد. وتتكون أشعة الشمس من "يو في أ" المسؤولة عن أشعة فوق البنفسجية "أ" ومسؤولة عن السرطانات، و"يو في ب"، مسؤولة عن جميع الحروق التي يصاب بها الشخص وتكون من الدرجة الأولى والثانية وتعد سطحية. ولا يمكن أن تكون الحروق الناتجة عنها من الدرجة الثالثة ولا الأنواع العميقة. ما هي أنواع البشرة الأكثر تضررا؟ تعتبر البشرة البيضاء أكثر تضررا بسبب أشعة الشمس، لكن في المغرب غالبا ما توجد أنواع البشرة من "فطو تيب" رقم 3 وقليل من رقم 2. ويعد الأكثر تضررا من يعانون أمراضا تؤدي إلى تهيج بشرتهم بسبب التعرض إلى الشمس أو نتيجة العامل الوراثي. ما هي خطورة تعرض أشخاص مصابين بأمراض جلدية لأشعة الشمس؟ تتجلى خطورة التعرض إلى أشعة الشمس في تهيج البشرة بسبب حروقها وإصابتها بتقرحات جلدية والتهاب، خاصة عند من يعانون التهاب الجلد والمفاصل وبعض أنواع الإكزيمات. كيف يتم العلاج؟ يتم علاج حروق الشمس عن طريق كريمات الحريق، خاصة إذا تم استعمالها بمجرد الشعور به قبل أن تنتج عنه أعراض، منها أكياس مائية صغيرة بالنسبة إلى حروق الدرجة الثانية، إلى جانب اعتماد ما يعرف ب"قاعدة 15"، من خلال بقاء الشخص تحت ماء بارد لمدة خمس عشرة دقيقة ويكون تدفقه بعيدا عن المنطقة المحروقة ب15 سنتمترا. ماذا عن استعمال الثلج لحروق الشمس؟ يمنع استعمال قطع الثلج، لأن أشعة الشمس المؤدية إلى حروق تتلف النسيج السطحي للبشرة. ولهذا عند استعمال الثلج يتم إتلاف الخلايا ما يزيد من تفاقم المشكل، بينما الماء البارد المتدفق لا يعطي فرصة لمكان الحروق بارتفاع درجة حرارته. البعض يستعمل مواد طبيعية لعلاجها، فما تعليقك؟ لا ينصح باستعمال المواد الطبيعية، لأن البشرة تصبح عرضة لمشاكل أخرى ما يزيد من صعوبة العلاج ويجعلها تستغرق مدة أطول. أجرت الحوار: أمينة كندي في سطور < متخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية. < خريجة كلية الطب والصيدلة بالبيضاء. < عضو في الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.