الدكتورة بدا قالت إن من المضاعفات الإصابة بـ "أذن السباح" كشفت الدكتورة مونية بدا، بعض المشاكل التي يمكن أن تترتب عن انحباس الماء في الأذن بعد السباحة. وأوضحت بدا في حوار لـ"الصباح"، أن المضاعفات قد تصل إلى الإصابة بالتهاب يعرف باسم "أذن السباح"، يسبب آلاما حادة، قبل أن تنتقل لتقديم مجموعة من النصائح لتجنب انسداد الأذن بالماء. في ما يلي التفاصيل: ما هي أسباب انسداد الأذن بعد السباحة؟ يعتبر انسداد الأذن أو انحباس الماء في الأذن، من المشاكل التي يعانيها الكثير من الأشخاص خلال فصل الصيف، وهو الأمر الذي يمكن أن تترتب عنه بعض المشاكل الصحية، سيما عند انتقل الماء إلى الأذن المتوسطة. وغالبا ما ينحبس الماء في الأذن الخارجية وغشاء الطبل. ما هي الأعراض التي يعانيها المريض؟ غالبا ما يشعر المريض بنقص نسبي في سمعه في الأذن المصابة، وفي بعض الأحيان، سيما الطفل، الذي قد يعاني ألما في الأذن، ويفقد شهية الأكل أو الشرب. كيف يمكن التعامل مع انحباس الماء في الأذن؟ ينصح بتجفيف الأذن جيدا بعد السباحة، مع الحرص على تمييلها نحو الأرض مع شد شحمية الأذن بلطف في كل الاتجاهات، لتفريغها من الماء. وينصح أيضا بتجنب ادخال أي آلة صلبة مثل عود ثقاب أو غيره إلى القناة السمعية بغية إزالة الماء. ومن النصائح أيضا، تجنب إزالة الشمع الأذني، سيما أن من وظائفه حماية الأذن بشكل طبيعي من الالتهابات الجرثومية، والشيء ذاته بالنسبة إلى قطرات التجفيف، والتي لا ينصح باستعمالها، سيما إذا كان المريض يعاني تمزقا في طبلة الأذن أو مشاكل أو التهابات في قناة الأذن. يمكن أن يؤدي استخدام الطرق الخاطئة لإخراج الماء من الأذن إلى خدش قناة الأذن، أو التأثير على شمع الأذن في القناة. ما هي المضاعفات التي تترتب عن انحباس الماء؟ من الممكن أن يؤدي عدم تجفيف الأذن بعد السباحة، وانحباس الماء فيها أو تجفيف الأذن بطريقة خاطئة، إلى الإصابة بعدوى تعرف باسم "أذن السباح" أو التهاب قناة الأذن الخارجية، وهي عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية التي تصل من طبلة الأذن إلى خارج الدماغ، علما أن الماء المتبقي في الأذن يساعد على نمو البكتيريا. ما هي أعراض "أذن السباح"؟ قد يعاني المريض مجموعة من الأعراض، منها الشعور بالحكة في قناة الأذن واحمرارها، إلى جانب الشعور بعدم الراحة أو الألم، الذي يزداد سوءا عند شد الأذن الخارجية أو الضغط عليها. ومن الأعراض أيضا تسرب سائل صاف عديم الرائحة من قناة الأذن. ويمكن أن يقي العلاج السريع من المضاعفات والعدوى الأكثر خطورة. كيف يمكن الوقاية؟ الوقاية خير من العلاج، لذلك من الممكن أن تتخذ بعض الإجراءات الوقائية لمنع الماء أو الرطوبة بشكل عام من التراكم في الأذن، حتى لا تشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا. فلا ينصح باستخدام سماعات الأذن إذا كان الشخص يتعرق كثيرا، إذ في الكثير من الأحيان يلعب العرق دورا كبيرا في انحباس الماء في الأذن، ويكون السبب في هذه الحالة العرق. ويمكن تغطية كرة قطنية بالفازلين ووضعها في الأذن الخارجية أثناء الاستحمام، مع الحرص على استخدام سدادات الأذن أو قبعات السباحة عند السباحة في البحر، أو في أحواض السباحة. أجرت الحوار: إيمان رضيف في سطور < من مواليد سلا < خريجة كلية الطب والصيدلة بالرباط. < تشتغل بالمركز الصحي مرس الخير بتمارة