حقق برنامج أوراش 104 آلاف منصب شغل في الفترة السابقة، والمستفيدون منه توصلوا بمستحقاتهم المالية. ويطمح يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، الوصول إلى توقيع عقود طويلة الأمد مع المستفيدين من البرنامج نفسه. وأوضح السكوري، أثناء جوابه عن سؤال برلماني، أن عدد المستفيدين في العالم القروي بلغ 60 في المائة، 30 في المائة منهم من النساء، فيما استفادت 5691 جمعية وتم توقيع 98 ألف عقد شغل من الأوراش المؤقتة. وكشف الوزير نفسه، الذي بدأ اسمه يروج مرشحا لمنصب الأمين العام للأصالة والمعاصرة، أن عدد الأوراش المستدامة، بلغ نحو 5600 ألف، فيما بلغ عدد المستفيدين من غير الحاصلين على الشهادات 70 في المائة، مؤكدا أن هؤلاء "يجب أن يستفيدوا من تكوينات ستوفرها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، إذ لديهم إمكانات كبيرة للاندماج في سوق الشغل". أما في ما يخص الجزء الثاني من البرنامج، فإن الهدف الأساسي، وفق توضيحات السكوري، هو تحسين بعض الأمور الأساسية، خاصة المتعلقة بتوقيع عقود بعيدة الأمد من خلال دعم المقاولات الصغرى. وأشار السكوري، إلى أنه يتم تخصيص 1500 درهم للمقاولات الصغرى عن كل منصب لمدة تسعة أشهر على أساس تشغيلهم لمدة سنة كاملة، وسيكون التفكير منصبا على أن تكون هناك مناصب دائمة وقارة توفر الاستقرار الاجتماعي للأشخاص المستفيدين. وفي سياق تأهيل اليد العاملة المغربية للاشتغال في دولة ألمانيا، شرعت وزارة السكوري في تهييء أجواء نجاح التجربة نفسها، مباشرة بعد المحادثات التي أجراها في وقت سابق، مع السفير الألماني بالمغرب، روبرت دولجر، تناولت فرص التعاون بين المغرب وألمانيا في مجال الإدماج الاقتصادي. وهمت الموضوعات الرئيسية، التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع نفسه، التنقل المهني لليد العاملة، والإدماج الاقتصادي للنساء، والحلول المطروحة لفائدة الشباب بدون عمل أو تكوين، بالإضافة إلى ريادة الأعمال والتكوين المهني. عبد الله الكوزي