وقفة أمام وزارة العدل احتجاجا على وفاة مزياني

تظاهر العشرات من نشطاء حركة "20 فبراير"، والمناصرون لها وحقوقيون ينتمون إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، علاوة على عائلات المُعتقلين «السياسيين»، في وقفة احتجاجية، دعت إليها لجنة مناهضة الاعتقال الرباط-سلا-تمارة واللجنة الشبابية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، أمام وزارة العدل والحريات بالرباط، تضامنا مع عائلة الطالب مصطفى مزياني الذي توفي الأسبوع الماضي بفاس بعد إضراب عن الطعام امتد 72 يوما.ورفع المحتجون الذين توافدوا على الساحة المقابلة لوزارة العدل والحريات، عشية أول أمس (الاثنين)، شعارات قوية أدانوا خلالها وزراء من الحكومة، على رأسهم وزيري العدل والحريات والتعليم العالي والبحث العلمي، منددين بـ «الإهمال الذي طال الطالب مصطفى مزياني وأدى إلى وفاته»، ومشددين على ضرورة فتح تحقيق عاجل يخلص إلى محاسبة من ثبت تورطهم في وفاة مزياني، بدل «التعتيم» الذي تنهجه الحكومة المغربية.ومنذ أن وصلت وفود المحتجين، التي أخذت لها مكانا أمام مدخل الوزارة على شكل دائرة توسطها مجسم يشير إلى نعش المتوفى مزياني، يحمل صور الطالب الراحل، وكتبت عليه عبارة: «من يكرم الشهيد يتبع خطاه»، هتفت جموع الحاضرين بشعارات تحمل الدولة مسؤولية وفاة المزياني، مرددين بحماس «رفاقنا استشهدوا، من أجلهم نناضل»، و»باش حنا مواطنين، لا حقوق لا قوانين»، «مزياني يا شهيد، لن نحيد على الطريق»، «قتلوهوم عدموهم، ولاد الشعب يخلفوهوم»، مؤكدين «المزياني ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح» و"مزياني خلا وصية، لا تنازل على القضية»، معتبرين أن «الاعتقالات والاستشهادات، تؤجج النضالات»... شعارات تفصل بينها زغرودات نساء وشابات حضرن الوقفة قبل أن يعود المحتجون للترديد «الوفاء الوفاء لدماء الشهداء»، وتطفو من جديد على السطح شعارات ألف أعضاء حركة 20 فبراير ترديدها منذ انطلاق مسيراتهم قبل ثلاث سنوات.وفي ختام الوقفة، طالب المحتجون بالإسراع بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، القابعين في مختلف السجون، منددين بما اعتبروه «تدهورا خطيرا تشهده وضعية حقوق الإنسان بالمغرب، تعكسها كثرة الاعتقالات، والمحاكمات السياسية، والإضرابات عن الطعام».هجر المغلي

وقفة أمام وزارة العدل احتجاجا على وفاة مزياني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شرفات أفيلال تدخل على خط "انهيار" سد السمارة

16 ألف مغربي عادوا من ليبيا بعد ثورات الربيع العربي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات