لمنور والستاتي والصنهاجي من ضيوف حفلاته انطلقت، قبل أيام، فعاليات مهرجان الشواطئ، الذي عاد جمهوره بعد سنوات من الغياب بسبب جائحة فيروس كوفيد 19. وقال المنظمون إن المهرجان يعود هذه السنة في نسخته التاسعة عشرة، بقوة، معتبرين أن التظاهرة الفنية، حدث لا يمكن تفويته لأنه يسلط الضوء على ثراء وغنى الأغنية المغربية مع التفاتة للأغنية الشرقية. وستستضيف شواطئ المضيق والحسيمة وطنجة ومرتيل والسعيدية والناظور، إلى غاية 14 غشت المقبل، تجربة موسيقية فريدة "من شأنها أن تقرب مرتادي المهرجان من فنانيهم المفضلين. وعلاوة على أنه موعد موسيقي، فإن "مهرجان الشواطئ" يسمح بإبراز الإمكانات البشرية والاجتماعية والثقافية للمدن والمناطق التي سيقام فيها"، حسب تأكيد المنظمين. ومن الأسماء التي ستطل على جمهور مهرجان الشواطئ، نجاة اعتابو وسعيدة شرف وأسماء لمنور والستاتي وسعيد الصنهاجي و"لارتيست" ومجموعة "آش كاين" و"الفناير" ورضا الطالياني. كما سيقدم حفلات المهرجان مسلم وديزي دروس ودي جي حميدة والدوزي وزكرياء الغفولي ومهدي موزاين وأمينوكس وريم فكري وسعيد مسكر وكريمة غيث وعصام كمال، وحاتم إدار وابتسام تسكت، وآخرون. وفي سياق متصل، التزم المهرجان منذ إنشائه 2002، بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى وذلك من خلال تقديم حفلات موسيقية مجانية لملايين المشاهدين. وباعتباره حدثا متاحا للجميع، فإنه يهدف إلى تقوية النسيج الاجتماعي وتحفيز التبادل الثقافي. وتبرمج أزيد من 110 حفلات موسيقية متنوعة، تضم "الهيب هوب" و"الراب" و"الفيوجن" والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و"الراي"، و"الركادة"، ما من شأنه أن يضمن برمجة متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان. ويعتبر المنظمون أن الحدث أصبح لا غنى عنه لسكان المدن الساحلية، وحتى بالنسبة إلى المغاربة الذين يفضلون منتجعات الشمال والشرق لقضاء عطلتهم. إيمان رضيف