لقجع يطيح بثالث مسؤول جزائري

زفيزف يستقيل من منصبه ويلتحق بسلفيه روراوة وزطشي إلى مزبلة التاريخ يواصل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توجيه الضربات القاضية للكرة الجزائرية، بعد أن تسبب في استقالة جهيد زفيزف، رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة، أول أمس (الأحد)، بالنظر إلى فشله في بلوغ عضوية المكتب التنفيذي للـ "كاف" بأبيدجان. واعتبر زفيزف، في رسالة استقالته، أن عدم بلوغه عضوية المكتب التنفيذي للـ "كاف"، دفعه لاتخاذ القرار، سيما أنه كان أحد أهم الأهداف، التي طرحت في فترة ولايته، بعد الإطاحة بسلفه خير الدين زطشي، الذي شكلت الضربة الموجهة له من قبل لقجع أكبر وطئا من خلفه، بحكم أنه في عهدته، جرى تغيير المادة الرابعة من النظام الأساسي للـ "كاف"، والتي قطعت الطريق على مخطط النظام الجزائري بإقحام بوليساريو في "كاف". ويعد زفيزف ثالث مسؤول عن الكرة الجزائرية، تمت الإطاحة به في عهد لقجع، بعد أن أنهى ولاية محمد روراوة، الذي كان أحد أقوى المسؤولين بالكنفدرالية الإفريقية، ويتوفر على عضوية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ تمكن في ما بعد من أخذ مكانه بالهيأة الكروية الدولية، ليجري استبعاده من الشأن الكروي الجزائري بصفة نهائية. وأثارت هزيمة زفيزف في السباق نحو عضوية المكتب التنفيذي للـ "كاف"، لفائدة الليبي عبد الحكيم الشلماني، الذي احتفظ بمنصبه، الكثير من ردود الأفعال الغاضبة عليه من قبل الصحافة والنظام الجزائريين، رغم الإمكانيات الكبيرة، التي رصدها له الجنرالات، لبلوغ عضوية المكتب التنفيذي، ومعاداة مصالح المغرب في هذه الهيأة الكروية القارية. وباتت الكرة الجزائرية تعيش التشرذم في عهد الرئيس لقجع، رغم إغراءات المال الجزائري، ومحاولة تنظيم تظاهرات قارية، لاستعطاف أصوات الأفارقة، الذين تربطهم بالمغرب اتفاقيات ومصالح مشتركة، لم تنفع معها كواليس نظام "الكابرانات". صلاح الدين محسن

لقجع يطيح بثالث مسؤول جزائري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهري يفجر أزمة بالحسنية

محروس ودادي

مقالات ذات صلة