إسبانيا… ملاذ الباحثين عن خدمات الجنس

400 ألف بائعة جنس من مختلف الجنسيات ضمنهن آلاف المغربيات لتنشيط السياحة تشكل السياحة موردا ماليا رئيسيا لعدد من مدن جنوب إسبانيا، سيما في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في عدد السياح الوافدين من كل أنحاء العالم للاستمتاع بطبيعتها البحرية، وأيضا لقضاء أوقات ممتعة رفقة حسناوات يقدمن خدمات مختلفة تساهم في تنشيط السياحة بالمنطقة. وتبقى ماربيا المدينة الأكثر جذبا للسياحة سيما في شهر غشت من كل سنة، لجمعها بين جمال الطبيعة وجمال البشر، إذ تقبل عليها سنويا فتيات يساهمن في الترويج لأقدم مهنة في التاريخ. إذ أنه إلى جانب موقعها الجغرافي المتميز ومناظرها الطبيعية، تتميز أيضا بتوفرها على بيوت براقة ويخوت روسية أنيقة تستقبل بدورها لقاءات حميمية في الصيف توازي حرارة طقسها.تختلف جنسيات الفتيات اللواتي يمتهن الدعارة في جنوب الجارة الشمالية للمملكة، إذ غالبيتهن من أوربا الشرقية تتقدمها رومانيا، أو من دول أخرى منها روسيا وبولونيا، إلى جانب أخريات من جنسيات عربية، من بينهن مغربيات، وغالبيتهن من المقيمات بإسبانيا أو دول أوربية مجاورة.وحسب إحصائيات غير رسمية أشارت إليها تقارير إعلامية، فإن أكثر من 35 ألف مغربية يمتهن الدعارة في إسبانيا، من ضمن حوالي 400 ألف عاهرة، وأن غالبية ممارسات الدعارة ينتقلن عبر الجهات حسب الفصول، في الوقت الذي يستقررن فيه في برشلونة وكوستا ديل سول وماربيا في الصيف، وهو الفصل الذي يشهد توافد سياح من الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وبريطانيا، المعروف عن مواطنيها دفع مبالغ كبيرة مقابل العلاقات الجنسية.تختلف الخدمات التي تقدمها بائعات الهوى، كما تختلف الأجور التي يتقاضينها، رغم تضررهن في السنوات الأخيرة جراء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها إسبانيا. وتتوزع هذه الخدمات إلى جانب العلاقات الجنسية، بين سهرات خمرية راقصة، وحصص في «الماساج» للراغبين فيها، وهو ما يساهم في رفع القيمة المالية التي يمكن أن يمنحها الزبون.يصل المبلغ الأدنى الذي يمكن أن تتقاضاه ممارسة الدعارة إلى 20 أورو في علاقة لا تتعدى ربع ساعة، ويمكن أن يصل إلى ألف و500 أورو لليلة ترفيهية رفقة زبون من الدول المعروفة بسخاء مواطنيها، في الوقت الذي يصل معدل المبالغ المالية الشهرية التي يمكن أن تتقضاها بائعة الهوى إلى حوالي 3 آلاف أورو، وهو ما يفوق معدل الأجور في إسبانيا.تعيش العاهرات المقيمات في إسبانيا حياة تختلف باختلاف رغبات الزبناء، فمنهن من تقضي لياليها في فنادق من الفئات المصنفة قد تصل إلى خمسة نجوم، ومنهن من تختلي بزبونها في شقق مجهزة للاصطياف «شالي»، في الوقت الذي يمكن أن يقدم البعض الآخر خدماتهن في دور الدعارة أو في محلات التدليك أو الحمامات المجهزة لهذه الأغراض.انتشار ممارسة الدعارة بالجنوب الإسباني وإقبال زبناء «في آي بي» دفعا بالعديد من العاهرات من جنسيات مختلفة إلى اختيار هذه الوجهة في السنوات الأخيرة، سيما من دول أمريكا اللاتينية، اللواتي يقدمن خدماتهن بأسعار منخفضة وبتن يشكلن منافسات لباقي الجنسيات التي اشتهرت في هذه المناطق.ياسين الريخ

إسبانيا… ملاذ الباحثين عن خدمات الجنس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دعارة الصيف تستنفر فرق "الأخلاق العامة"

أقلام في وجه السلطة : توفيق الحكيم... ووسام عبد الناصر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات