علمت "الصباح" أن عددا من فعاليات المجتمع المدني بمدينة بنسليمان، أطلقت حملة لجمع توقيعات من أجل المطالبة بحل المجلس، الذي أدخلته المعارضة في حالة من "البلوكاج"، إذ أضحت تصوت ضد كل النقاط المدرجة في الدورات، بما فيها تلك التي تخدم مصالح السكان. واحتدم الخلاف بجماعة بنسليمان بعد انسحاب عدد من الأعضاء المحسوبين على أغلبية المجلس، ينتمون إلى مجموعة من الأحزاب، وانضمامهم للمعارضة، ما أدخل الجماعة في حالة "بلوكاج"، إذ منذ دورة أكتوبر والجماعة تعرف توقف كل الأوراش وعدم المصادقة على ميزانية 2023، وكذا فائض الميزانية الخاصة بـ 2022. ورفض المجلس بأغلبية الأعضاء تحويل وتخصيص اعتمادات مالية من أجل تنفيذ عدة مقررات، وكذا رفض المجلس بأغلبية الأعضاء، وأحيانا بدون تعليل، لمجموعة من النقط والمقررات، من بينها السير والجولان ودعم جمعيات المجتمع المدني خلال السنة المالية 2022 ، وتسوية وضعية أراضي الأملاك المخزنية المستغلة من قبل الجماعة، مما أدى إلى تفويت فرصة على الجماعة، ورفض المقرر المتعلق بتعديل ملحق اتفاقية رقم (11) مع شركة "العمران"، مما يزيد من "بلوكاج" هذا المشروع الملكي، والمقرر المتعلق بمراجعة القرار التنظيمي الجماعي الخاص بتنظيم السير والجولان بتراب الجماعة، ومقرر تحويل بعض فصول ميزانية التسيير، بالإضافة الى العشرات من النقط التي رفضتها المعارضة. ومنذ انفجار الأغلبية المسيرة للجماعة، أصبح رئيس الجماعة وفريقه المسير عاجزين عن تمرير أي مشروع في دورات المجلس رغم انعقادها في وقتها القانوني. كمال الشمسي (بنسليمان)