الابتسامة الرقمية… تصاميم فريدة

بعض المرضى يحتاجون إزالة التسوس قبل إجراء العملية مع تقدم طب الأسنان وخاصة التجميلي، أصبح العديد من الأطباء يلجؤون إلى تصميم الابتسامة الرقمية، خلال يوم واحد فقط، والتي تمنح الراغبين فيها ابتسامة جذابة تنافس ابتسامات النجوم. ويجب التأكد قبل البدء في هذه العملية خلو أسنان الشخص من مشاكل معينة، من قبيل التسوس والتهابات اللثة. التهاب اللثة يؤثر على "هوليود سمايل" أهمية العناية بصحة الأسنان للحفاظ عليها تعتبر الابتسامة الرقمية مفتاح نجاح تقنية «هوليود سمايل». ويبقى هذا النجاح رهينا بأهمية الاعتناء بالأسنان بعد الحصول على "ابتسامة هوليودية". ويشدد الأطباء على أهمية علاج التهابات اللثة والقيام بفحوصات طبية عند ملاحظة أي تغيير أو الشعور بالتهاب، سيما أن ذلك يزيد خطر تحرك "الفينيرز» من المكان الأصلي ما يؤثر سلبا على مظهرها. وينصح الأطباء بأهمية العناية بصحة الأسنان للحفاظ على المظهر الجذاب ل"ابتسامة هوليود"، عن طريق اتباع عدة خطوات، منها الحفاظ على نظافة الفم والأسنان. ولهذا ينبغي تنظيف الأسنان واستخدام غسول الفم مرتين في اليوم على الأقل، لكن ينصح بمعاملة الأسنان بنعومة وتجنب تفريشها بقوة، كي لا يسبب ذلك الخدوش والكسور ل»الفينيرز». ومن بين الخطوات المهمة اختيار معجون الأسنان المناسب، الذي لا يحتوي على حبيبات، إذ تختلف طبقة «الفينيرز» عن مينا الأسنان، إذ قد تتعرض إلى الخدوش عند تعرضها المستمر للمواد الخشنة الموجودة في بعض أنواع معجون الأسنان. ومن جهة أخرى، ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند تناول الطعام الصلب أو خشن الملمس، مثل مواد يضاف إليها الثلج، وأنواع الحلويات القاسية، والمكسرات فذلك يؤدي إلى كسر «الفينيرز» في أغلب الأحيان. وكلما لاحظ الشخص الذي خضع لتقنية "هوليود سمايل» وجود أي مشاكل مرتبطة بالأسنان، والتي من شأنها أن تؤثر على "الفينيرز» بشكل كبير أن يزور الطبيب، من أجل معاينة الأمر وتقديم النصائح الضرورية. ويتعين على الخاضعين لتقنية "هوليود سمايل» تجنب أنواع الأطعمة التي تصبغ لون الأسنان، سيما أن الصمغ المستخدم من أجل وضع «الفينيرز» يكون قابلا لتغيير اللون. وتؤدي الأطعمة التي تصبغ لون الأسنان، مثل الكافيين والمشروبات الغازية، إلى تغيير أطراف «الفينيرز» والتأثير على مظهر «ابتسامة هوليود»، لذلك يجب التركيز على تجنبها. ويقول الأطباء إن التدخين يؤدي كذلك إلى تغير لون «الفينيرز» وظهور اللون الأسود عليه، لذلك ينصح بالتوقف عنه للحفاظ على مظهره وأيضا على صحة الأسنان لأطول فترة ممكنة. وإلى جانب النصائح سالف ذكرها، يؤكد الأطباء على تفادي الضغط على الأسنان، أو ما يعرف ب"صرير الأسنان»، الذي غالبا ما يحدث أثناء النوم، ويتسبب في احتكاك الأسنان ببعضها، وتشقق «الفينيرز»، الأمر الذي يتطلب وضع قطع واقية توضع عليها قبل النوم لحمايتها. أمينة كندي لمعلوماتك < تعد مرحلة التخطيط والتصميم من أهم مراحل تصميم الابتسامة الرقمية، لأنها تساعد الطبيب على معرفة نوع الابتسامة المناسبة للشخص، والتخصص الذي يجب اللجوء إليه للحصول على أفضل ابتسامة. < يحتاج بعض المرضى إلى إجراء تعديل بسيط على اللثة، والبعض الآخر يحتاج إلى تقويم الأسنان أو استخدام تركيبات أو زراعة الأسنان، بالإضافة إلى وجود حالات قد تحتاج إلى إجراء كل ما سبق ذكره. < خلال مرحلة "البروفة" يتم نقل التصميم ثنائي الأبعاد من الحاسوب الذي صممت عليه الابتسامة الرقمية، إلى فم المريض في شكل ثلاثي الأبعاد، بحيث يستطيع المريض معرفة النتيجة النهائية، التي سيصل لها قبل بدء العلاج، وبالتالي يستطيع إضافة أي تعديلات قد يحتاجها، ولا يتفاجأ بالنتيجة النهائية. 45 دقيقة بخصوص المدة التي يستغرقها تصميم الابتسامة الرقمية، يؤكد المتخصصون أنها تستغرق بين 45 دقيقة إلى ساعة، متضمنة التقاط صور رقمية ومقاطع فيديو عالية الدقة، بالإضافة إلى الحصول على طبعات لإعداد النماذج التجريبية لشكل الأسنان، ثم تبدأ مرحلة متابعة حالة المريض طيلة أسبوع، للتأكد من النتيجة باستخدام ما يسمى "الابتسامة التجريبية". وتعتبر الابتسامة التجريبية نسخة طبق الأصل عن الابتسامة المنشودة النهائية، بحيث يتم وضعها فوق الأسنان لأخذ فكرة عن الشكل النهائي، ثم تتم إزالتها من فم المريض قبل مغادرته للعيادة، ليتم على أساسها تحضير الشكل الدائم وتركيبه. عصام الناصيري تريث رغم أن تقنية الابتسامة الرقمية، حلت الكثير من المشاكل، وساعدت كثيرين على الحصول على شكل أسنان يرضيهم، إلا أنها تواجه بعض الانتقادات والتحفظات، مصدرها أطباء أسنان، إذ أن الكثير من الشباب يدفعون الأموال على هذه التقنية لإضفاء مزيد من الجمال على ابتساماتهم، إلا أن نتائجها ليست مضمونة في جميع الحالات. وينصح الأطباء بضرورة التريث قبل إجراء العملية، والاستشارة مع طبيب أسنان، لأن بعض العيادات لا يهمها سوى إجراء العمليات بغض النظر عن احتمالات نجاحها، علما أن عالم التجميل أضحى واسعا، ولا يقتصر على تقنية واحدة أو اثنتين، إنما لكل مشكلة نجد مئات الحلول والطرق الفعالة لحلها، ولهذه الأسباب ينصح بأخذ الحيطة والحذر قبل اتخاذ القرار. ع. ن نتائج نهائية قبل التدخل الطبي الدكتور بنمنصور قال إنها تعتمد على أبعاد الوجه ولون البشرة يرغب الكثير من الأشخاص في الحصول على "ابتسامة هوليودية"، إلا أنهم قد يتخوفون من النتيجة النهائية، سيما أن حالات كثيرة لم تكن راضية عن أسنانها الجديدة بعد التغيير. من أجل ذلك وضعت تقنية جديدة تعرف باسم "الابتسامة الرقمية" والتي تساعد على تحديد شكل الأسنان قبل التدخل الطبي. في هذا الحوار يقدم الدكتور كمال بنمنصور، طبيب أسنان، بعض التوضيحات حول "الابتسامة الرقمية" وشروط نجاحها. في ما يلي التفاصيل: < الابتسامة الرقمية هي تقنية جديدة صار يعتمد عليها، أخيرا، لمعرفة النتائج النهائية التي يمكن الحصول عليها بعد استعمال "الفاصيط» والابتسامة «الهوليودية". وتتطلب العملية، تصوير الفك، ودون الخضوع لأي تدخل طبي، يرى الشخص النتيجة النهائية التي سيحصل عليها، وإذا وافق وأعجب بالشكل النهائي واقتنع به، يبدأ طبيب الأسنان في العمل. < قبل البدء في تحضير الابتسامة، يصممها الطبيب أولا على برامج مخصصة والتي تتميز بسهولة استخدامها ولا تتطلب العملية أي تدخل طبي، سواء كان الشخص يرغب في تغطية أسنانه لإخفاء أي تصبغات أو تآكل جزء منها. < بعد تصوير الأسنان الأصلية للشخص وأخذ مقاطع مصورة، توضع على برامج خاصة، تحلل تلك الصور والفيديوهات، وتساعد، اعتمادا على أبعاد وجه المريض ولون البشرة، على إعطاء شكل الأسنان المناسب وأيضا درجة اللون المناسبة، مع إمكانية إجراء بعض التعديلات لكن دون الخروج عن نطاق ما هو مناسب للراغب في الحصول على ابتسامة هوليودية. ومن بين ما يميز هذه التقنية، أنها مناسبة لأغلب الأشخاص، سيما أنها تساعد على رسم الابتسامة وفقا لأبعاد وجه المريض، والتي تختلف من شخص إلى آخر، وكذلك شكل الفك والأسنان. < هناك بعض الشروط للاعتماد على الابتسامة الرقمية، منها ثبات الأسنان وعدم وجود حركة قد تغير معايير الابتسامة في ما بعد، وألا يكون الشخص يعاني أحد أمراض اللثة والتي غالبا ما تؤدي إلى اختلاف المقاييس مستقبلا. ومن بين النقط التي من المهم أخذها بعين الاعتبار، عدم وجود كسر بالغ بالأسنان، أو فراغات كبيرة بينها، مع الحرص على الاعتناء بصحة الفم والأسنان، مع عدم وجود حشوات كبيرة بالأسنان تسبب ضعفها وتهدمها. كما أن ازدحام الأسنان أو ميلها بشكل كبير، يمكن أن يحولا دون الاعتماد على الابتسامة الرقمية. < يعتبر هذا المشكل، أي الخوف من النتيجة النهائية مع الانتهاء من وضع "الفاصيط»، من النقط التي لا تشجع الكثيرين على "هوليود سمايل»، إذ في الكثير من الأحيان قد لا يكون الشخص راضيا عن النتيجة. فالابتسامة الرقمية، تساعد على تشخيص الحالة ومناقشة كل الاقتراحات مع المريض قبل تحضير الابتسامة. كذلك تساعد الطبيب على تحليل كل المعايير المتعلقة بالأسنان لإجراء ابتسامة تلائم تلك المعايير. كما أنه من مميزات هذه التقنية أن المريض يصبح شريكا رئيسيا ويتوقف أخذ القرار النهائي عليه وليس على الطبيب، كما يصير قادرا على معرفة شكل ابتسامته النهائية قبل إجراء أي تعديل فعلي بالأسنان. والأكثر من ذلك أن هذه التقنية توفر الوقت. أجرت الحوار: إيمان رضيف في سطور - من مواليد فاس - طبيب جراح مستشار الأمين العام للاتحاد العربي لأطباء الأسنان - عضو سابق في الهيأة الوطنية والاتحاد المغاربي لأطباء الأسنان - مدير مجموعة التواصل لأطباء الأسنان

الابتسامة الرقمية… تصاميم فريدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنعبيد بالجيش لموسمين

الإعلام الأوربي يرشح بونو للكرة الذهبية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات