العين التقنية: هكذا ضاع اللقب

العسري الإطار الوطني انتقد التغييرات وانعدام التركيز والتسرع المباراة جرت في ظروف جيدة من الناحية التنظيمية والجمهور، وكل الأمور كانت في المستوى، ولقيت استحسان كل من تابعها، وهذا أمر جيد بالنسبة إلى المغرب، المرشح لاحتضان العديد من التظاهرات الدولية في السنوات المقبلة، في مقدمتها كأس العالم 2030. بداية موفقة ودفعت الهزيمة في مباراة الذهاب بالقاهرة بهدفين لواحد، الوداد الرياضي للقيام بالهجمات منذ بداية مباراة الإياب، مساء أول أمس (الأحد)، إذ عرفت الجهة اليمنى بقيادة أيوب العملود ومحمد أوناجم تحركات نشيطة جدا، وتكررت المحاولات الهجومية من الجهة المذكورة، إذ لاحظنا أن الكثير من العمليات الخطيرة جاءت منها، قبل أن يحصل الوداد على ضربة خطأ تمكن من خلالها يحيى عطية الله من تسجيل الهدف الأول والوحيد له في المباراة. بعد تسجيل الوداد الهدف الأول، اضطر الأهلي المصري للخروج من تقوقعه في الدفاع للبحث عن هدف التعادل، ليبقى في المنافسة على اللقب، لكن وقوف دفاع الوداد بشكل جيد، حال دون تحقيق مراده، في الوقت الذي كان بإمكان الوداد الرياضي استغلال الفراغات، التي تركها وسط ودفاع الأهلي، لكنه لم يتمكن من ذلك، بسبب عدم استغلال الفريق البيضاوي سرعة لاعبيه، إضافة إلى انعدام التركيز في المحاولات، التي حصل عليها. عدم التركيز وسوء التغييرات وأعتقد أن الفريق البيضاوي افتقد التركيز كذلك في الضربات الثابتة، سواء التي أتيحت له، أو التي أتيحت للفريق المصري، إذ أن انعدام الرقابة اللصيقة على لاعبي الأهلي ساهمت في تلقيه هدفا من ضربة ركنية، في الوقت الذي لوحظ ارتباك كبير في الوداد الرياضي، بعد تسجيل هدف التعادل، كما أن التغييرات التي قام بها المدرب سفين فاندربروك، لم تعط أي إضافة جديدة للفريق، سيما أنها أجريت في توقيت فقد الكل تركيزه في المباراة. ارتباك وساهم الارتباك في تسرع لاعبي الوداد الرياضي في الهجمات، التي نظموها، بسبب رغبتهم في تسجيل هدف بسرعة، وحاولوا لعب الكرات الطويلة، غير أنها لم تستغل بالشكل الكافي، إضافة إلى أن جميع الكرات الثابتة كانت من نصيب لاعبي الأهلي المصري، والتي شكلوا من خلالها خطورة على مرمى الحارس يوسف مطيع، وكادوا يضيفون الهدف الثاني في أي لحظة، لكن المباراة كما يقال "تشمتنا فيها"، ولم يكن علينا الانهزام فيها، سيما أن الوداد كان أفضل من الأهلي.

العين التقنية: هكذا ضاع اللقب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فك العقدة في الصحف المصرية

قالوا

مقالات ذات صلة