أسئلة الأطفال المحرجة… فضول منطقي

الكوتش أوبيضار حذرت من الكذب وشددت على تبسيط الأجوبة يجد الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في الإجابة عن أسئلة الأطفال المحرجة، فيضطرون إلى تجاهلها وتغيير الموضوع، تجنبا للإحراج. وقالت أوبيضار إنه من المهم التعامل مع بعض أسئلة الأطفال بحكمة، تجنبا لبعض المغالطات التي يمكن أن تترسخ لديهم وتكون السبب في ظهور سلوكات سلبية. وأوضحت أوبيضار في حديث مع "الصباح" أن الأطفال يطرحون أسئلة قد يجدها بعض الآباء محرجة ويصعب الإجابة عنها بشكل مباشر، سيما في ما يتعلق الأسئلة الجنسية، لكن لابد من تقديم إجابات واضحة وبسيطة تساعد الأطفال على توضيح الصورة وإشباع فضولهم. وكشفت أوبيضار أنه من النقط التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الاجابة عن أسئلة الطفل، سنه، ومدى استيعابه للمعلومة التي ستقدم له، سيما أنه لكل سؤال سيكون هناك جواب منطقي بالنسبة إلى الطفل. وشددت أوبيضار في حديثها مع "الصباح" على ضرورة تجنب الاعتماد على أجوبة بعيدة عن الواقع أو على شخصيات متخيلة "لابد من تبسيط الأجوبة حسب سن السن، دون تقديم مغالطات لا علاقة لها بالواقع، مثلا أن اللقلق يتكلف بإحضار الأطفال من مكان بعيد ويضعهم أمام المنازل لتتولى العائلات تربيتهم"، حسب تعبيرها. ومن بين النصائح التي قدمت أوبيضار والتي تساعد على الإجابة عن أسئلة الأطفال المحرجة، الابتعاد عن الاجابات الكاذبة، لكن دون التطرق للتفاصيل والتي قد لا يستوعبها الطفل وتزيد من فضوله وتدفعه إلى طرح أسئلة أخرى، وفي الوقت ذاته يجب أن تكون الأجوبة قصيرة. وفي سياق متصل، يعتبر الخبراء أن أسئلة الأطفال المحرجة ليست كذلك بالنسبة إليهم، بل هي دليل على أن عقلهم نشط ويعمل بشكل جيد، والسؤال محرج فقط للكبار، نظرا لعدم معرفة الطريقة الصحيحة للإجابة، ولكن بعد معرفة الطريقة المثالية للرد يصبح السؤال عاديا. ويرى الخبراء أن الإجابات غير المنطقية بالنسبة إلى الطفل، يصنفها على أنها غير حقيقية، وبالتالي من الممكن ألا يهتم بإجابة والديه في المرة المقبلة، ويبحث عن الغرباء للحديث معهم، مشيرين إلى أن تشجيع الطفل على الأسئلة مهم لينمو بشكل صحيح، وتجعله لا يلجأ إلى الأصدقاء والغرباء لتكوين مفاهيمه. إيمان رضيف

أسئلة الأطفال المحرجة… فضول منطقي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإهمال العاطفي... الفجوة

لمنور تدشن سباق الملايين

مقالات ذات صلة