تعمل المديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة على تفعيل ما تبقى من تدخلات برنامج محاربة آثار قلة التساقطات المطرية بإقليم الحسيمة. يأتي ذلك تنفيذا لقرار الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، المتخذ خلال دورتها العادية شهر دجنبر 2022، والداعي إلى العمل على تعزيز التنسيق والتكامل بين برامج الشركاء المؤسساتيين بالقطاع الفلاحي، وإشراك أعضاء الغرفة الفلاحية في إعدادها وتنفيذها، على مستوى أقاليم الجهة. و جاءت هذه الإجراءات الاستثنائية، تفعيلا لتوصيات لقاء إزمورن المنعقد خلال يناير 2023 ، برئاسة المدير الجهوي للفلاحة، المتعلقة بتفعيل قرار الجمعية العامة للغرفة الفلاحية سالف الذكر، واعتماد منهجية تشاركية في تدخلات المصالح الفلاحية الجهوية والإقليمية، وتنزيل برامجها في إطار مخطط المغرب الأخضر. وحسب المديرة الإقليمية للفلاحة بالحسيمة، فإن ما تبقى من البرنامج، يتعلق بثلاثة محاور، استفادة الفلاحين والكسابين المنخرطين بنظام الحماية الاجتماعية بإقليم الحسيمة من 10 آلاف قنطار من الشعير المدعم، واستكمال تنفيذ البرنامج الاستعجالي للتخفيف من آثار قلة التساقطات المطرية بالإقليم، بتخصيص 20 ألف قنطار من الشعير المدعم، لجميع الفلاحين بالإقليم دون شرط. وبخصوص توريد المواشي بالعالم القروي، فقد تم تخصيص خزانات بلاستيكية مفتوحة لبعض المواقع القروية، التي تعاني نقصا، قصد توريد المواشي، إضافة إلى بناء صهاريج و"مطفيات" للغرض ذاته. كما تم التذكير كذلك في اجتماع عقد الجمعة الماضي، بمقر المديرية الإقليمية للفلاحة، جمع المصالح الفلاحية الإقليمية بأعضاء الغرفة الفلاحية لإقليم الحسيمة بحضور الكاتب العام للغرفة الجهوية، بمحاور أخرى خاصة بالبرامج والمشاريع الفلاحية بإقليم الحسيمة، من قبيل بناء السواقي الفلاحية والغرس المثمر ومختلف التدخلات الممسوكة، برسم ميزانية 2023. جمال الفكيكي (الحسيمة)