ضعف أداء بعض المشاركين فيه يسائل فريق العمل وجهت انتقادات كثيرة لبعض الممثلين المشاركين في مسلسل "طريق الورد" من إنتاج القناة الثانية "دوزيم"، وهو ما يسائل فريق العمل الذي يقوده المخرج هشام الجباري. وأثار مشهد جسدته المؤثرة غيثة عصفور والتي منحت لها فرصة دخول عالم التمثيل من باب "طريق الورد"، جدلا كبيرا، سيما أنها لم تكن في مستوى انتظارات الجمهور، وأدت مشهدا بطريقة بعيدة عن الاحترافية، حسب تعبير منتقدي عصفور. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا من مشهد جسدت فيه دور امرأة تفاجأ بدخول أشخاص مجهولين وسرقة طفل من منزلها، إلا أن رد فعل عصفور كان غير مقنع، إذا أغلقت الباب بعد مغادرة المجهولين منزلها حاملين الطفل، وسقطت على الأرض، دون أن تقوم بأي رد فعل يظهر تأثرها، وهو ما دفع بعض النشطاء إلى مقارنة المشهد ذاته مع مشهد آخر من عمل أمريكي، والتركيز على نقط الاختلاف. كما جر المشهد ذاته والذي كان يفتقر للاحترافية، انتقادات كثيرة على المخرج الجباري، والذي وافق على المشهد واقتنع به، مع أن أداء الممثلة لم يكن في مستوى المطلوب. والشيء ذاته بالنسبة إلى صباح بن شويخ، الذي ظهرت في الكثير من المشاهد بشكل باهت ولم تكن مقنعة، علما أن الانتقادات وجهت إليها مباشرة بعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل، ومازالت مستمرة إلى اليوم. ولم تكن بنشويخ مؤهلة لتجسيد دور بطولة مسلسل يتكون من 30 حلقة، إذ أن الجباري آمن بها ومنحها دور البطولة خلال أول تجربة لها في عالم التمثيل، سيما أنها تعتبر أيضا من المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها اشتهرت بنشر فيديوهات من روتينها اليومي في البادية. واعتبر نشطاء أن أداء بعض المشاركين في المسلسل، هو نتيجة دخول مؤثرين إلى عالم التمثيل، وإبقاء أسماء من خريجي المعاهد في لائحة الانتظار رغم مؤهلاتهم الفنية. يشار إلى أن أحداث المسلسل تدور حول ياسمين، بطلة العمل، شابة مولوعة بالورود ستشتغل عاملة للنظافة بشركة خاصة بتسويق مواد التجميل، وستواجه العديد من التحديات، قبل أن تمنح لها الفرصة لتحقيق حلمها المتمثل في الاشتغال في مجال صناعة العطور. ويجمع المسلسل السعدية لديب وندى هداوي وناصر أقباب وصباح بنشويخ ومنصور بدري وأيوب أبو النصر وحميد النيدر وآخرين. إيمان رضيف