فككت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي سيدي إسماعيل بإقليم الجديدة، أخيرا، عصابة مكونة من أربعة أشخاص، متخصصة في سرقة الأغنام والأبقار أو من يطلق عليهم بـ"الفراقشية"، يتحدر أفرادها من سيدي اسماعيل و أولاد عمران بإقليم سيدي بنور، وتنشط بقرى وجماعات الجديدة وسيدي بنور وأزمور. وأوردت مصادر "الصباح"، أن المصالح الدركية تمكنت بالإضافة إلى اعتقال المشتبه فيهم الأربعة من حجز سيارة لنقل البضائع تستعمل في نقل المسروقات. وجاء إيقاف المشتبه فيهم على مراحل من قبل عناصر الدرك بإشراف قائد المركز، حيث تم إيقاف صاحب السيارة التي تم استعمالها في نقل المسروقات، بعدما توصلت فرقة البحث إلى ترقيمها. وقالت مصادر "الصباح"، إن البحث مع الموقوف، أفضى إلى اعترافه بتشكيل عصابة لسرقة الأغنام والأبقار، وأن آخر عملية تم تنفيذها كانت بمنطقة زاوية سيدي إسماعيل ضواحي الجديدة، بمساعدة أحد أبناء المنطقة من ذوي السوابق القضائية، حيث قاموا بمجموعة من السرقات، وأدلى بهوية باقي أفراد العصابة، وجرى الانتقال إلى أولاد عمران بإقليم سيدي بنور، حيت تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، واحد منهم يشتبه في شرائه المسروق، في حين لاذ شخصان بالفرار، بعد رؤيتهما عناصر الدرك الملكي، فيما تم حجز أربعة عجول وثلاثة رؤوس أغنام موضوع سرقة تعرض لها أحد الأشخاص بسيدي اسماعيل. وأفضى تعميق البحث إلى اعتراف الموقوفين في مرحلة التحقيق في محاضر رسمية، بتنفيذ عدة عمليات سرقة للأغنام والأبقار، كبدت عددا من الفلاحين بإقليمي الجديدة و سيدي بنور خسائر، وعمد الموقوفون إلى تسميم كلاب الحراسة بالضيعات المستهدفة باللحم المفروم، وبعدها نفذوا سرقاتهم التي شملت رؤوس الأغنام والأبقار، ونقلها تحت جنح الظلام. وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى اقتياد الموقوفين رفقة المحجوز إلى مقر المركز حيث جرى وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، قبل أن تتم إحالتهم على النيابة العامة، في حالة اعتقال من أجل جناية السرقة الموصوفة باستعمال ناقلة ذات محرك، لاتخاذ المتعين قانونا في حقهم، فأودعتهم السجن المحلي الجديدة 2 في انتظار عرضهم على جلسات المحاكمة. عبدالرحيم ذوالفقار