مشاركات دفعن مبالغ مالية للتباري في "ميني ميس ماروك" ألغي حفل اختيار "ميني ميس ماروك" بطنجة بعد اكتشاف فنانين مشاركين تعرضهم للنصب من قبل الجمعية المنظمة له، حيث اختفى مسؤول فيها بعد بيع تذاكره وتلقي مبالغ مالية من كل المشاركات. وقال مديرو أعمال بعض الفنانين إنهم بادروا إلى إلغاء الحفل بعد أن اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال وإن منظم الحفل اختفى عن الأنظار، ساعات قليلة قبل انطلاقه. واضطر ضحايا منظم الحفل إلى اللجوء للأمن ووضع شكاية، كما قدموا الأدلة التي تثبت تورطه في ذلك، خاصة أنه لم يلتزم بدفع تكاليف متفق عليها منها تكاليف الإقامة والتنقل. وقال سعد خليص، مدير أعمال مجموعة من الفنانين والذي اتفق مع متعهد الحفل على مشاركة أحد الأسماء فيه، إن المنظم باع جميع تذاكر الحفل، كما تلقى مبالغ مالية من كل فتاة ترغب في دخول غمار التباري ضمن تظاهرة "ميني ميس ماروك"، المخصصة لفائدة الفتيات ذوات الاثنتي عشرة سنة. من جانبها، قالت مديرة أعمال الفنان نور الزين الذي كان ضمن قائمة الفنانين المشاركين والذين تم الترويج لهم من خلال ملصقات للحفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن هذا يسيء إلى سمعة الفنانين أمام جمهورهم، مضيفة أن هناك بعض الفنانين الذين تفاجؤوا بعد وصولهم إلى الفندق أنه لا يوجد أي حجز مسبق لفائدتهم من قبل المنظمين. ولجأ عدد من مديري الأعمال وآباء عدد من المشاركات إلى السلطات الأمنية من أجل التدخل بعد تعرضهم إلى عملية "نصب"، كما وعد بعدها متعهد الحفل بتسوية الأمر، لكنه لم يف بوعده، ما جعلهم يخرجون عن صمتهم عبر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الوقت الذي كان مقررا فيه انطلاق الحفل على الساعة الخامسة مساء تم تأخيره بعد تدخل مديري عدة أعمال لإلغائه، ما كان وراء استياء الحضور، خاصة أن منهم من حلوا من مدن أخرى. ومن أجل معرفة تفاصيل ما وقع اتصلت "الصباح" بمنظم الحفل إلا أن هاتفه المحمول كان يرن دون جواب. أمينة كندي