أهمية علاجها المبكر

الدكتورة رضوان قالت إن هناك إمكانية للإصابة بها مرة ثانية شددت الدكتورة نادية رضوان عبد العالم، متخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية على أهمية العلاج المبكر لفطريات فروة الرأس، موضحة أن إهمال ذلك يؤدي إلى مضاعفات تتجلى في الصلع. عن أعراض فطريات فروة الرأس وتشخيصها وكيفية علاجها ومحاور أخرى، تتحدث الدكتورة رضوان ل"الصباح" في الحوار التالي: < تعتبر فطريات فروة الشعر من الأمراض المزمنة. وتحمل الفطريات أسماء متعددة وكل واحدة منها تكون مسؤولة عن نوع معين، كما أن من خصائصها أن لكل واحدة طريقة العدوى تختلف عن غيرها من الأنواع. < تختلف أعراض فطريات فروة الرأس تبعا لكل نوع منها، لكن يبقى أبرزها الشعور بحكة وظهور قشرة رقيقة أو سميكة وتساقط الشعر وظهور بقع حمراء تكون مليئة بالقيح في بعض الحالات. ومن بين أعراض فطريات فروة الرأس الإحساس بالألم. < تنتج فطريات فروة الرأس عن ميكروب معد ينتقل من شخص إلى آخر وأيضا من الحيوان إلى الإنسان. ومن أنواع الفطريات "الكونديدوز» وفطريات "لي تري كوفيتوم دي بروم" وفطريات مسؤولة عن «الثونية» في الشعر. < إن تشخيص فطريات فروة الرأس غالبا ما يتم عن طريق المعاينة السريرية وحين تتم ملاحظة القشرة في الشعر، فذلك يعني أنها يمكن أن تكون ناتجة عن صدفية أو إكزيما، كما أنها تزداد حدة حين تظهر "الثونية». وأثناء التشخيص تتم الاستعانة بجهاز "الطرموسكوب» لمزيد من الدقة، التي تقتضي أيضا أخذ عينة من الشعر وفروته وقشرته وإخضاعها للتحاليل وتظهر عن طريقها الفطريات ما يجعل التشخيص سهلا. وفي ما يخص الحالات التي تظهر فيها نتائج التحاليل عن طريق الجهاز بويضات الفطريات، فيلجأ الطبيب إلى أخذها وزرعها لمدة أربعة أسابيع في انتظار معرفة نوع الفطريات الناتج عنها. كيف يتم العلاج؟ > يعد التشخيص الدقيق لفطريات فروة الرأس مرحلة مهمة جدا قبل تقديم العلاج المناسب ويكون على شكل مراهم موضعية أو حبوب وهما نوعان، الأول يتم وصفه لاستعماله مرة في الأسبوع، والثاني يستعمل يوميا. < لا يتجاوز علاج فطريات فروة الرأس في مرحلة مبكرة مدة تتراوح ما بين أربعة وستة أسابيع، كما أن نتائجه تعتبر ناجحة مائة في المائة. < طبعا ظهور الفطريات من جديد أمر وارد، بما أنها مرض تعفني ومعد جدا ينتقل من إنسان إلى آخر أو من الحيوان إلى الإنسان. ولهذا ينبغي أخذ الاحتياطات الضرورية وعدم استعمال مستلزمات الغير مثل المشط. < هناك نوع من الأدوية لعلاج فطريات فروة الرأس يؤثر سلبا على الكبد، ولهذا قبل وصفه يتعين على المصاب إجراء تحاليل للتأكد من صحة الكبد، وإذا كان يعاني مشكلا معينا فإن الطبيب يمتنع نهائيا عن وصفه. < حين يتم علاج فطريات فروة الرأس في مرحلة مبكرة فإنه يكون ناجعا، رغم أن هناك حالات قليلة وضعيفة جدا تكون فيها مقاومة لنوعية العلاج. ويبقى علاج الحالات في وقت متأخر صعبا جدا، إذ كلما تقدمت الإصابة تؤدي إلى مجموعة من المضاعفات منها الصلع النهائي، بعد أن تدمر جذور خصلات الشعر ولا يمكن علاجها بتاتا. أجرت الحوار: أمينة كندي في سطور متخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية. خريجة كلية الطب والصيدلة بالبيضاء. عضو في الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.

أهمية علاجها المبكر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفتيان يكتبون التاريخ بالجزائر

أخبار

مقالات ذات صلة