هناك الكثير من العوامل التي قد تجعل الشخص يتردد في طلب المساعدة، منها القلق من الالتزامات الاجتماعية التي ستترتب عن ذلك، إضافة إلى الاضطرار لسداد هذا الجميل في ما بعد. لكن في الحقيقة، لا يعتبر طلب المساعدة أو الخدمة من الآخرين، أمرا معيبا، إلا أنه من المهم اتخاذ "إيتيكيت" قبل الطلب. وينصح الخبراء باتباع الإستراتيجية الصحيحة عند طلب المساعدة أو المشورة من أحد، منها محاولة تقديم يد العون إلى الآخرين قبل طلب المساعدة منهم. ومن المهم التحديد بشكل دقيق ما سيطلبه الشخص من الآخرين، مع كتابة الأهداف الخاصة، ووضع الهدف الأهم ضمن قائمة، والخطوات التي يجب اتخاذها، حتى تكون الأمور واضحة بالنسبة إلى الآخرين أيضا. وينصح أيضا بطرح السؤال بطريقة ذكية، إذ أن الطلب المصاغ بشكل جيد، يجب أن يكون محددا، وله هدف، ويكون واقعيا حقيقيا، وأن يوضع في إطار زمني. ومن قواعد "الإتيكيت" خلق ثقافة تجعل طلب المساعدة ينال تشجيع الآخرين وتقديرهم، ومحاولة تسهيل طلب المساعدة عليهم، وأن يقدموا ذلك من خلال أساليب مبتكرة في بيئة العمل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأخذ والعطاء أمران أساسيان لنجاح العلاقات بين الناس. إ.ر