هكذا أجهز البدراوي على الرجاء

وعوده تحولت إلى أوهام وسارت بالفريق إلى موسم "صفري" ارتكب أخطاء قاتلة في الانتدابات وأغرق الفريق في أزمات خانقة سقط عزيز البدراوي في أخطاء قاتلة، جعلته يغادر رئاسة للرجاء الرياضي لكرة القدم، قبل نهاية السنة الأولى من ولايته، وقبل نهاية الموسم الكروي. وانقلبت وعود البدراوي عليه، بعد مرور أشهر من توليه المنصب، إذ تعهد بـ «بلبلة» سوق الانتدابات، والمنافسة على الألقاب وجلب مستشهرين كبار، خصوصا من الخليج، كما أطلق تصريحات هيجت حماس الجمهور، بخصوص نوعية اللاعبين الذين يريد انتدابهم، قبل أن يتحول كل ذلك إلى وهم، وأخرى ضد مسيرين سابقين ومنافسين تسببت في حالة من الاحتقان في محيط النادي. ووعد البدراوي بجلب لاعبين من المستوى العالي، ومسيرين ذوي كفاءة كبيرة، وإطلاق قناة تلفزيونية، وتأهيل الجانب التواصلي في النادي، لكن دون جدوى، إذ اكتفى بجلب مسيرين من محيطه، لم يقدموا أي إضافة، بل استقال أغلبهم قبل نهاية أول موسم. ودفع البدراوي ثمن القطيعة التي أحدثها مع المسيرين السابقين، في إطار "كراطة"، جعلت النادي يسقط في أخطاء كبيرة، كما شملت لاعبين فازوا مع الفريق بألقاب في المواسم الماضية، لم يستطع تعويضهم، ليجد نفسه ملزما بانتداب فريق بأكمله، الأمر الذي لم يفلح فيه. ورغم رفع المنع من الانتداب، بمساعدة فوزي لقجع ومدعمين آخرين، فإن البدراوي لم يستغلل ذلك، وقام بانتدابات فاشلة، كلفت النادي كثيرا، دون أن تقدم الإضافة، مثل أكسيل مايي وعبد الإله الحافظي ونوفل الزرهوني ووليد الصبار وزكرياء حدراف وعبد الحي فورصي وعبد الرؤوق بنغيت، إضافة إلى الجزائري المهدي بوكاسي والليبيري وليامز، اللذين لم يخوضا أي مباراة، فيما تم التفريط في لاعبين آخرين، مثل عمر العرجون ومحسن متولي وجبريل سيلا ومحمد سبول وأسامة سكحان. ولم يف البدراوي بوعوده، في ما يتعلق بجلب موارد مالية للنادي، عن طريق مستشهرين كبار، وبفتح مدارس للرجاء في مختلف المدن، وتخفيض الانخراط إلى 3 آلاف درهم، لكن دون أي يلتزم بأي شيء من ذلك. وكان التعاقد مع فوزي البنزرتي ضمن أكبر الأخطاء التي ارتكبها البدراوي، بعدما تبين أنه موقوف، وممنوع من قيادة الفريق من كرسي الاحتياط، ليتم فسخ التعاقد معه بعد خمس دورات من انطلاق البطولة، وكاد يتسبب للنادي في خسارة نقاط بالقلم. وتم تعيين التونسي منذر الكبير، الذي لم يقدم أي إضافة، بل سقط في أخطاء مكلفة، ويعاب عليه أن الفريق في عهده لم يعد في أي نتيجة في جميع المباريات التي تلقى فيه أهدافا مبكرة، كما تراجع مستوى عدد من اللاعبين تحت إشرافه، بشكل كبير، مثل عبد الإله مذكور ومروان الهدهودي وحمزة خابا ومحمد زريدة، كما أن أسلوبه تسبب له في مشاكل كبيرة مع اللاعبين. وزاد الاحتقان في مستودع ملابس الرجاء في الفترة الأخيرة، التي تراكمت فيها المستحقات العالقة، وعدم رد الرئيس على اتصالاتهم، وأصبح المدرب التونسي عاجزا عن ضبط المجموعة، التي خرجت عن سيطرته، ليدخل الفريق أزمة نتائج، جعلته يخرج خاوي الوفاض من عصبة الأبطال والبطولة الوطنية، بل أصبح مهددا بعدم المشاركة في أي مسابقة خارجية الموسم المقبل. العقيد درغام

هكذا أجهز البدراوي على الرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الفالطة بالكبوط"

الملك يهنئ صاحب الجلالة تشارلز الثالث بمناسبة تتويجه عاهلا للمملكة المتحدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات