لا علم لقادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأنهم سيعززون صفوف حكومة عزيز أخنوش، في أول تعديل حكومي مرتقب، وفق ما أكدته مصادر «الصباح». وأوضحت المصادر أن الاتحاديين لم يتلقوا أي اتصال من زعماء الأغلبية ورئيسها، للتحضير لتعديل حكومي موسع، وأن حديث عبد اللطيف وهبي، أمين عام الأصالة والمعاصرة، ووزير العدل، بمجلس النواب، الموجه للاتحاد الاشتراكي بالقول «أنتم حلفاؤنا في المستقبل القريب»، يلزمه شخصيا، ولم يترتب عنه أي قرار في شأن مشاركة الاتحاديين في الحكومة. والتمس الاتحاديون، حسب المصادر نفسها، مساءلة وهبي عن كلامه والقصد منه، نافين أن يكون سبب فك ارتباطهم بفرق المعارضة بمجلس النواب، ناجما عن رغبتهم الملحة في المشاركة في الحكومة، بأي طريقة، في أي تعديل مرتقب. وفسر الاتحاديون موقفهم من فك الارتباط بفرق المعارضة بوجود خلاف حول الكيفية التي وجب بها مواجهة الحكومة، وإحراج الوزراء، بتوجيه النقد اللاذع لمن يدبر الشأن العام، وفي الوقت نفسه وضع المقترحات العملية لحل مشاكل البلاد بعيدا عن التوجه «الشعبوي» المعتمد على الملاسنة المؤسساتية غير المنتجة لأي قرار يصحح الاختلالات الواقعة في القطاعات الوزارية. وأضاف الاتحاديون وصف «المعارضة الاتحادية» لاسم فريقهم الاشتراكي بمجلس النواب، عبر توجيه رسالة إلى مكتب مجلس النواب بعد فك الارتباط بالتحالف الثلاثي للمعارضة. أ. أ