باشرت فرقة الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن وجدة، الأحد الماضي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، مع جانح متورط في ارتكاب حادثة سير خطيرة أثناء سياقته بسرعة جنونية، لكشف ملابسات القضية وخلفياتها الحقيقية، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. وحسب مصادر "الصباح"، وجد سائق متهور نفسه رهن الاعتقال والمساءلة القضائية، بعدما ارتكب حادثة خطيرة خلفت خسائر مادية وجرحى في حالة حرجة،كانوا على متن رصيف الراجلين. وأضافت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة، وضعت الأحد الماضي، حدا لفرار جانح متورط في ارتكاب حادثة سير خطيرة بالحي الحسني ليلة عيد الفطر، بعدما تسبب في إصابة أربعة طلبة بجروح بالغة استدعت إيداعهم قسم العناية المركزة، في محاولة لإنقاذ حياتهم. وأوردت مصادر متطابقة، أن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن المشتبه فيه كان يقود سيارته الخفيفة بسرعة جنونية ليلة عيد الفطر، قبل أن يصطدم بسيارة أجرة، ويصيب أربعة طلبة كانوا موجودين فوق الرصيف إصابات خطيرة، قبل أن يفر من مسرح الجريمة بعد استشعاره خطورة فعله إثر سياقته بدون رخصة للقيادة. وبمجرد توصلها بالواقعة، استنفرت المصالح الأمنية بوجدة عناصرها وحلت بمسرح الحادث، إذ باشرت مصلحة حوادث السير في الساعات الأولى من فجر السبت الماضي إجراءات معاينة حادث سير مع جنحة الفرار، بينما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. ومكنت إجراءات البحث المنجز من تحديد بيانات السيارة المتسببة في الحادثة وإيقاف سائقها، قبل أن يتبين للشرطة أن الموقوف لا يتوفر على رخصة سياقة. وتم اقتياد السائق الموقوف للتحقيق معه، بعدما وجهت له تهمة ارتكاب حادثة سير عمدية وجنحة الفرار، بدون رخصة سياقة. وتقرر الاحتفاظ بالسائق المشتبه فيه، تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذا الحادث واستهدافه الضحايا، وتحديد أسباب الفرار من مكان الحادثة. محمد بها