فاز العداء المغربي رشيد المرابطي بالمرحلة الأولى من ماراثون الرمال في دورته 37، التي ربطت أول أمس (الأحد)، بين جبل "إرحس" بوادي "تجيخت"، بمنطقة الراشدية، على مسافة 36 كيلومترا. وقطع المرابطي مسافة السباق، في ظرف ساعتين و46 دقيقة و12 ثانية، متبوعا كما جرت العادة في النسخ الأخيرة من ماراثون الرمال، بشقيقه الأصغر، محمد المرابطي، الذي حل في الصف الثاني، بعدما قطع مسافة السباق في ظرف ساعتين و47 دقيقة و13 ثانية، في حين زكى عزيز يشو، السيطرة المغربية على المرحلة الأولى، بعدما حل في المركز الثالث بفارق ثانية عن صاحب المركز الثاني. وقال رشيد المرابطي بعد عبوره خط النهاية، إنه تعود أن تكون المرحلة الأولى صعبة بعض الشيء، لأن الأمر يتطلب وقتا طويلا من أجل اكتساب إيقاع الماراثون. وفازت الهولندية راغنا ديباتس بالمرحلة الأولى لماراثون الرمال، قاطعة مسافة السباق، في زمن ثلاث ساعات و26 دقيقة و38 ثانية، بفارق حوالي 10 دقائق عن مطاردتها المباشرة، الفرنسية مارلين ناكاش، التي سجلت توقيتا قدره ثلاث ساعات و36 دقيقة و29 ثانية، في حين احتلت المغربية عزيزة العمراني المركز الثالث، بعد أن أكملت المرحلة الأولى في ظرف 3 ساعات و53 دقيقة و51 ثانية. وقالت ديباس إنها تطمح إلى الفوز بلقب النسخة الحالية، رغم أنها أكدت أن ماراثون الرمال هو حدث طويل، يمكن أن يحدث خلاله أي شيء، إذ كشفت أنها أكملت المرحلة الأولى بألم في الكتف. وتوجت ديباتس بماراثون الرمال في نسخة 2019، بمناسبة مشاركتها الأولى في هذه التظاهرة العالمية، وتنوي في الرابعة والأربعين من عمرها، تكرار الانجاز ذاته، خلال النسخة الحالية. ومن جانبها، أوضحت العمراني أنها عانت آلاما في ساقها، وثقل حقيبة الظهر، ورغم الفارق عن منافستيها الهولندية والفرنسية، إلا أنها أكدت أنها مستعدة للقتال بضراوة في المراحل التالية للمنافسة على اللقب. وحضر 1085 عداء يمثلون 51 دولة، في خط البداية في المرحلة الأولى للنسخة 37 من ماراثون الرمال، في انتظار خوض المرحلة الثانية (31.7 كيلومترا)، التي ستنقل المشاركين من وادي "تجيخت"، إلى جبل "الأتفل" الشهير. عادل بلقاضي (مراكش)