شبكات تستدرج شبكات الاتجار في البشر الكثير من الشباب، من أجل تهجيرهم إلى أوربا، بحثا عن عمل وحياة أفضل، لكن الواضح أن الكثير منهم يتعرض للنصب، وآخرين يفقدون حياتهم غرقا في عرض البحر، في وقت كان بإمكانهم العيش بكرامة في بلدانهم، وإذا أراد شخص الانتقال للعيش أو العمل في دولة أخرى، فهناك طرق كثيرة لتحقيق هذا الحلم. وتعمل هذه الشبكات في الواقع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتستعين بأشخاص يستقطبون الشباب،الذين يتحدرون من أوساط اجتماعية هشة، وعندما ترغب شبكة معينة أن تقوم بإحدى العمليات، فإنها تخبر هؤلاء المستقطبين الذين يشيعون الخبر في أحيائهم ودواويرهم، ويكونون بمثابة وسطاء. ورغم أن الكثير من الأشخاص يتمكنون من العبور إلى الضفة الأخرى، ومنهم من استطاع العمل وتحسين وضعه الاجتماعي بعد سنوات، لكن بالمقابل هناك الكثير من الشباب تعرضوا للنصب، وهناك الآلاف ممن ماتوا في البحر، لهذا على الشباب الحذر من هذه الشبكات، والبحث عن طرق شرعية للسفر إلى الدولة التي يريدون الاستقرار بها. ع.ن رهان السباق البحث عن "الساهلة" طريق ليس مفروشا بالورود، كما يعتقد أغلب شباب اليوم، الذين أصبحوا يتبنون أساليب وسلوكات غير سوية، في سبيل تحقيق الربح السريع. وفي إطار جمع المال بدون عناء، اهتدى عدد من الشباب والقاصرين، إلى تبني القمار بأسلوب مغاير، يتمثل في "السباق الاستعراضي" بالدراجات النارية، والأشخاص الفائزون في التحدي سينالون مبلغا ماليا مهما بعد جمع المساهمات، التي تنطلق من 500 درهم وما فوق. وفي الوقت الذي يعتقد فيه الشباب أن التحدي سهل المنال وسيمر دون مشاكل، عادة ما يجدون أنفسهم في مشاكل عويصة بعد وقوع حوادث مأساوية تنهي مستقبلهم نتيجة مسابقة غير محسوبة العواقب، آخرها السباق الاستعراضي على الطريق الرابطة بين ثلاثاء بوكدرة وجمعة سحيم بواسطة الدراجات النارية، السبت الماضي، الذي انتهى بوفاة أربعة شباب ونقل اثنين آخرين في حالة حرجة. ووقعت الحادث المأساوي، بعد أن خاض الشباب الذين يتحدرون من ضواحي جمعة سحيم سباقا يتضمن 16 دراجة نارية صينية الصنع، والتي يتم تعديل محركاتها للحصول على السرعة المطلوبة، من أجل كسب "رهان السباق"، قبل أن يقع اصطدام بين المتسابقين. م. ب