خلافات فصائل الرجاءتنتهي بقتل

الضحية كان متوجها لمشاهدة مباراة المنتخب قبل استهدافه بصاروخ في الرأس اهتز حي مولاي رشيد بالبيضاء، مساء أول أمس (السبت)، على وقع جريمة قتل مشجع رجاوي يبلغ من العمر 19 سنة، على يد أفراد فصيل آخر يشجع الفريق نفسه. وحسب مصادر "الصباح"، فإن الضحية لقي مصرعه، بعد استهدافه بصاروخ "فيزي" على يد جانحين يقطنون بسيدي عثمان، ينتمون إلى فصيل آخر يشجع فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم. وأضافت المصادر ذاتها، أن الجاني البالغ من العمر 24 سنة والذي له سوابق في قضايا تتعلق بشغب الملاعب والإلترات، قرر استهداف الضحية بسبب خلافات وصراعات بين فصيلي حي مولاي رشيد وسيدي عثمان. وكشفت مصادر متطابقة، أن الهالك غادر بيت أسرته بعد تناول وجبة الإفطار، من أجل التوجه إلى مقهى لمتابعة مباراة المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي، مع بعض أصدقائه، قبل أن يتفاجأ بمطاردته من قبل أربعة أشخاص بهدف استهدافه، وهو ما جعله يفر للاحتماء بأحد المنازل. وأضافت المصادر، أن الضحية غادر المنزل اعتقادا منه أن المشتبه فيهم ذهبوا إلى حال سبيلهم، قبل أن يجد نفسه محاصرا بينهم، ليتم استهدافه بصاروخ "فيزي". وأسفر الاعتداء عن إصابة الضحية في الرأس بجرح غائر أسقطه على الأرض مضرجا في دمائه وهو يحتضر، بينما فر المشتبه فيهم، مستغلين محاولات المارة إسعافه وكذا ارتباك وبكاء أصدقائه. ورغم نقل الشاب إلى المستشفى ومحاولات الطاقم الطبي إنقاذ حياته من موت محقق، فإن خطورة الإصابة عجلت بإزهاق أنفاسه الأخيرة، قبل أن يتقرر بتعليمات من النيابة العامة نقل جثته إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي. واستنفرت الواقعة المصالح الأمنية التي انتقلت إلى مسرح الجريمة، لمباشرة بحث ميداني وتحريات دقيقة حول الواقعة، وهو ما مكن عناصر الشرطة القضائية من التوصل إلى هوية اثنين من المشتبه فيهم. ولإيقاف المشتبه فيهما، ووضع حد لعملية فرارهما، نظمت المصالح الأمنية حملات تمشيط واسعة لتشديد الخناق عليهما، وهي المجهودات التي توجت بإيقاف المتهم الرئيسي. وباشرت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن مولاي رشيد بالبيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها الحقيقية، من أجل التوصل إلى هوية جميع المتورطين في عملية القتل والهجوم المسلح. محمد بها

خلافات فصائل الرجاءتنتهي بقتل

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انتحار أم لثلاثة أطفال بالحسيمة

اعتقال دركيين ضمن شبكة "قرقوبي"

مقالات ذات صلة