حافلته بالمزاد واللاعبون رفضوا السفر إلى الناظور حددت المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، انطلاق المزاد العلني لبيع حافلة اتحاد سيدي قاسم لكرة القدم، بعد غد (الأربعاء) على الساعة الثانية عشرة زوالا، في 60 مليونا. وتعود أسباب الحجز إلى الدعوى القضائية التي سبق أن رفعها السائق الأسبق للحافلة ومصور الفريق، بعد رفض أداء مستحقاتهما العالقة في ذمة الفريق، والبالغة 11 مليونا، وبعد انتهاء المهلة التي طلبها مسؤولو الاتحاد القاسمي والمحددة في 15 يوما، بمجرد توصل النادي بإنذار من المفوض القضائي. من جهة ثانية، سافر اتحاد سيدي قاسم، صاحب الرتبة 14، إلى الناظور، أول أمس (السبت)، لمواجهة الفتح المحلي، لحساب الجولة 21 من بطولة القسم الوطني هواة، في غياب سبعة من أبرز لاعبيه، قاطعوا المباراة، مطالبين بمستحقاتهم المالية. ولم تنجح محاولات الرئيس من أجل اقناع اللاعبين بإنهاء التمرد، بعد اقتراح صرف راتب شهر واحد، مما دفع المدرب عاطف الشهباوي، للاعتماد على لاعبين بفئة الأمل، منذ انطلاق مرحلة الإياب. وتوصل لاعبو اتحاد سيدي قاسم بألف درهم لكل لاعب، منحة خاصة من المكتب المسير للنادي المكناسي، بعد التعادل الأخير بملعب العقيد العلام أمام اتحاد أمل تيزنيت، منافس الفريق المكناسي على تحقيق الصعود للقسم الوطني الثاني. ويدين الطاقم التقني للفريق القاسمي براتب سبعة أشهر، واللاعبون براتب خمسة أشهر، إضافة إلى منح مجموعة من المباريات. وانتعشت الخزينة المالية للفريق القاسمي ب 27 ألف درهم، من مداخيل الجماهير التي حجت إلى مدرجات العقيد العلام، الأسبوع الماضي، الذي فتح أبوابه بعد إغلاق استمر سبع سنوات بسبب الإصلاح. خالد المعمري (سيدي قاسم)