أشرف خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مرفوقا بعبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، ومسؤولي السلطات المحلية والمنتخبين بالجهة، صباح الجمعة الماضي، على إعطاء انطلاقة خدمات ثلاثة مراكز صحية، حضرية وقروية، بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها. ويتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول"الجبابرة" بمنطقة الزيتون و"راس أغيل" على مستوى المدينة الجديدة (حمرية)، والمركز الصحي القروي من المستوى الأول "مجاط" شرق المدينة. وتهدف هذه المنشآت الصحية التي تم تأهيلها وتجهيزها، من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، إلى تعزيز وتجويد عرض الرعاية الصحية على مستوى جهة فاس مكناس، لاسيما إقليم مكناس، وكذا للاستجابة للحاجيات والطلب المتزايد على الخدمات الصحية بالإقليم، فضلا عن تخفيف الضغط عن باقي المؤسسات الصحية بالجهة. جدير بالذكر أن تأهيل وتجهيز هذه المنشآت الصحية يأتيان في إطار سياسة إعادة هيكلة وتجهيز المؤسسات الصحية التي انخرطت فيها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبنية على تطوير نموذج جديد للمراكز الصحية، بما يمكن من إعادة تموقع الرعاية الصحية الأولية في المنظومة الصحية الجديدة، وكذا أنسنة وتحسين ظروف الاستقبال وتقديم خدمات صحية ذات جودة، إضافة إلى تحسيـن ظروف اشتغال مهنيي الصحة، لمواكبة تعميم الحماية الاجتماعية. حميد بن التهامي (مكناس)