منبر
-خطاب “الأوباش” والخميني وجماعة “إلى الأمام” خطابات الحسن الثاني النارية-الحلقة الأولى
لم يكن الملك الراحل الحسن الثاني، ملكا عاديا، واختلافه ذلك، طبع خطاباته أيضا، ومنحها ميزتها الخاصة، عجز معها عن سبر أغوارها، وقراءة أوجهها الكثيرة. فهي تارة تلقائية، منسجمة مع عفوية ملك يتحدث بلغة بسيطة مع شعبه، وتظهر وكأنها وليدة اللحظة التي جلس فيه الملك أمام “الكاميرا” ليخاطب المواطنين بلازمة “شعبي العزيز”، وتارة يشعر المنصت إلى الملك أنه يجره من يده إلى رحابة القصر، ويضعه أمام منظاره الخاص المطل على الأوضاع.