تمكنت أغلب مطارات المغرب من تحقيق نسب نمو مهمة، مقارنة مع حركة النقل الجوي المسجلة خلال الشهر نفسه من 2019، بفضل الاتفاقيات الموقعة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركات الطيران الدولية، وبفضل الإشعاع الذي حققه المغرب عقب الحضور اللافت ل"أسود الأطلس" في "مونديال" قطر. وحسب بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، حقق مطار تطوان زيادة بنسبة 1885 في المائة، متبوعا بمطار الرشيدية بزائد 58 في المائة، ثم وجدة بنسبة نمو تقدر بزائد 41 في المائة، متبوعا بطنجة (زائد 40 في المائة) والصويرة (زائد 19 في المائة) وأكادير (زائد 16 في المائة)، فيما حققت مراكش والناظور نسبة نمو (زائد 13 في المائة) لكل منهما وزائد 8 في المائة بالنسبة إلى مطار فاس سايس. بالمقابل، ما زالت وجهات أخرى تحتاج إلى القيام بمجهودات أكبر، إذ لم تتمكن مطارات هاته الوجهات بلوغ أرقام يناير 2019 نفسها، إذ سجل مطار زاكورة نسبة استرجاع 93 في المائة، متبوعا بمطار محمد الخامس بنسبة استرجاع في حدود 92 في المائة، ثم مطار الحسيمة بنسبة استرجاع 90 في المائة، ثم مطار الداخلة (88 في المائة)، وأخيرا مطار ورزازات (71 في المائة). من جهة أخرى، عرفت حركة النقل الجوي الدولي تسجيل 1.779.954 مسافرا خلال يناير الماضي، وهو ما يمثل نسبة نمو تقدر ب 8 في المائة، مقارنة بيناير 2019. وسجلت حركة النقل الجوي مع أوربا التي تمثل 83 في المائة من حركة النقل الجوي الدولي، ارتفاعا بنسبة 13 في المائة، فيما سجلت حركة النقل الجوي مع أمريكا الشمالية نموا بمعدل 32 في المائة، مقارنة مع يناير 2019. أما بالنسبة إلى حركة النقل الجوي مع إفريقيا والشرق الأوسط والأقصى ودول المغرب العربي، فقد سجلت نسب استرجاع مهمة تقدر على التوالي بـ 98 في المائة و94 في المائة و56 في المائة. من جهة أخرى، سجلت حركة النقل الجوي الداخلي 201.340 مسافرا خلال يناير 2023، بنسبة استرجاع تقدر بـ91 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من 2019.