لم تنته بعد معركة الراسبين في امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة والذين يشككون في نتائجها، بعد أن نهجوا أسلوبا جديد في الاحتجاج فبعد الدعاوى التي رفعها بعضهم والوقفات الاحتجاجية أمام البرلمان، قرروا الإضراب عن الطعام ابتداء من منتصف الأسبوع الجاري، في انتظار مآل دعوى إيقاف التنفيذ التي رفعوها ضد قرار عبد اللطيف وهبي، وزير العدل. الخطوة كشف عنها أمين نصر الله، المنسق الوطني للجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، من خلال تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكد فيها أن الدخول في معركة الأمعاء الفارغة جاء بعد عدة خطوات باشرها الضحايا منذ 30 دجنبر الماضي، تاريخ الإعلان عن النتائج الكتابية. وذكر المنسق الوطني للجنة ضحايا فضيحة المحاماة، أنه قدم تظلما بشأن موضوع الامتحان إلى الديوان الملكي، مع مراسلات للنواب البرلمانيين، ورفع دعوى استعجالية للقضاء الإداري لوقف تنفيذ الامتحان الشفوي، فضلا عن تنظيم خمس وقفات احتجاجية أمام البرلمان ووزارة العدل، مؤكدا أن مرحلة الحلول المؤسساتية والنضالية الممكنة انتهت، ولم يتبق إلا الإضراب المفتوح عن الطعام. ورغم الضجة المثارة حول الامتحان، أعلن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، في تحد جديد عن تاريخ إجراء الاختبارات الشفوية للناجحين، في مارس المقبل، بمقر المعهد العالي للقضاء بالرباط. كريمة مصلي