لم يأت «با أحمد»، الجمعة الماضي، إلى المقهى. ولم يضع أمامي فنجان قهوة سوداء دون سكر كما تعود منذ سنوات، ولم يُلق التحية بالطريقة المرحة نفسها، كما لم يقف دقائق معدودة قربي، ويسألني، بابتسامة، عن «جديد الساحة»، ويتبادل أطراف حديث شيق حول متابعته الدقيقة لحربأكمل القراءة »