سلامي يحرج الوداد قبل “الموندياليتو”

اكتفى بالتعادل بميدانه أمام الفتح أمام 37 ألف متفرج عجز الوداد الرياضي، عن تحقيق الفوز، قبل «الموندياليتو»، المنتظر افتتاحه غدا (الأربعاء)، عندما استضاف أول أمس (الأحد)، الفتح الرياضي، لحساب الجولة 16 من البطولة، بمركب محمد الخامس، أمم أزيد من 37 ألف متفرج. واكتفى زملاء العميد يحيى جبران بالتعادل دون أهداف أمام الفتح، في مباراة غلب عليها طابع الحذر، وتميزت بالاندفاع البدني من الجانبين. ونجح جمال سلامي، مدرب الفتح، في توقيف نجوم هجوم الوداد، وهدد مرماهم في العديد من المناسبات، خصوصا في الوقت بدل الضائع، الذي أتيحت فيه محاولتان لفريق العاصمة كاد يحقق من خلالهما الفوز. من جهته، غير المهدي النفطي، مدرب الوداد، طريقة لعب فريقه واعتمد على خطة 3 – 5 – 2، وهو النهج التكتيكي الذي أثر كثيرا على مردودية الفريق، الذي لم يهدد مرمى الخصم إلا نادرا. ولم يرق المستوى إلى تطلعات الجماهير من الجانبين، وتمركزت الكرة في أغلب الأحيان في وسط الميدان، مع امتياز للوداد، الذي سيطر واستحوذ على الكرة في مجمل دقائق المواجهة مع تسجيل بعض المحاولات لفريق الفتح، منها التسديدة القوية لأيوب ناناح، التي تصدى لها ببراعة الحارس التكناوتي، قبل أن يرد الفريق البيضاوي ببعض المحاولات. وبدا لاعبو الوداد، في هذه المباراة شاردين، منشغلين ببطولة العالم للأندية التي تنطلق غدا بطنجة والرباط. وبهذه النتيجة استقر الوداد، في الرتبة الثانية، برصيد 32 نقطة، مبتعدا عن الجيش المتصدر بنقطتين، في حين صعد الفتح إلى الرتبة الثالثة برصيد 30 نقطة، مبتعدا عن الرجاء الرياضي وأولمبيك آسفي بثلاث نقاط. أوناجم يغادر الملعب غاضبا غادر محمد أوناجم، مهاجم الوداد الرياضي، ملعب محمد الخامس، بمجرد علمه بعدم وجود اسمه ضمن التشكيلة الرسمية التي واجهت، أول أمس (الأحد)، الفتح الرياضي، لحساب الجولة 16 من البطولة. وذكر مصدر مطلع، أن أوناجم، لم يستسغ إبعاده للمرة الثانية على التوالي من التشكيلة الرسمية للوداد وفضل مغادرة "دونور"، ما خلف استياء لدى المدرب وكل مكونات الوداد. ومن المنتظر أن تجتمع لجنة الانضباط داحل الوداد، للنظر في هذا الموضوع، الذي من شأنه أن يؤثر على المجموعة يومين قبل انطلاقة "الموندياليتو" الذي تراهن عليه جماهير الوداد. "وينرز" يواصل الإبهار واصل فصيل "وينرز"، المساند للوداد الرياضي، الإبهار، ورسم لوحة جميلة في المدرجات، دعا من خلالها اللاعبين إلى شد الهمم، أياما قليلة قبل انطلاقة "الموندياليتو". وأكد "الفصيل" أن "الموندياليتو" يشكل فرصة للجيل الجديد لتأكيد هيمنة الوداد، وصحوة كرة القدم الوطنية التي بلغت نصف نهائي مونديال قطر. ورغم التعادل المخيب للآمال، غادرت الجماهير المدرجات دون إحداث أي شغب، وساندت فريقها إلى آخر ثانية من المباراة، مراهنة على ظهوره بوجه مشرف خلال أول مباراة تجمعه بالهلال السعودي، في رابع فبراير لحساب ربع نهائي كأس العالم للأندية. تصريحات النفطي: حاولنا تجريب أسلوب جديد دافع المهدي النفطي، عن التكتيك الذي اعتمده أمام الفتح، واختياره اللعب بثلاثة مدافعين. واعترف النفطي خلال الندوة الصحافية أنه نهج جديد يهدف إلى اعتماده في الموندياليتو، وقال" هو تكتيك جديد، وقد فاجأ البعض، لكننا تعمدناه لعلمنا أننا سنخوض قريبا بعض المباريات المهمة، التي تستوجب اللعب بثلاثة مدافعين في العمق". وأوضح مدرب الوداد، أنه وجد أمامه فريقا منظما، جاء إلى البيضاء، من أجل العودة بأقل الأضرار، وتابع" الفتح غالبا ما يقدم مباريات كبيرة ب"دونور" حسب علمي، وحاولنا اليوم إرباكه، لكن للأسف بعض اللاعبين لم يرق مستواهم إلى التطلعات". وختم النفطي" أهدف إلى التدوير بالنظر إلى الاستحقاقات التي تنتظرنا. سنعمل على تصحيح بعض الأخطاء، والأكيد أننا سنعود إلى سكة الانتصارات". سلامي: تغيير النهج ساعدنا أكد جمال سلامي، مدرب الفتح الرياضي، أن تغيير الوداد لنهجه التكتيكي ساعده على تحقيق نتيجة إيجابية بالبيضاء. وكشف سلامي، أنه جاء إلى البيضاء من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وذلك ما تحقق، وقال" اللعب أمام فريق كبير بقيمة الوداد، يستدعي استعدادا بدنيا وذهنيا، لأن الفوز بالبيضاء أو التعادل ليس بالأمر الهين". وأوضح سلامي، أنه راض على أداء لاعبيه، وانه سيواصل العمل من أجل تأكيد صحوة الفتح، وتابع" نعمل على إعداد فريق لجميع المنافسات. كل الظروف مواتية، ونسعى إلى الاستمرار بين الأربعة الأوائل". واعتبر سلامي، العودة بنقطة من "دونور" نتيجة إيجابية، وستمنح اللاعبين جرعة من الحماس زائدة لتقديم مستويات أفضل مستقبلا. الوداد يمنح بلعمري مهلة اللاعب طلب فسخ عقده والمسؤولون يرفضون أمهل الوداد الرياضي، الجزائري، جمال بلعمري، مهلة للعودة إلى صفوف الفريق، قبل اللجوء إلى المساطر القانونية التي تضمن حقوقه. وغادر بلعمري، صفوف الوداد، في ظروف غامضة مباشرة بعد توقيع عقد انضمامه إلى الفريق بصفة رسمية. وأكد سعيد الناصري، رئيس الوداد، في تصريح سابق، أنه رخص للاعب بالعودة إلى بلاده، من أجل قضاء أغراض شخصية، قبل أن يفاجئه اللاعب بطلب فسخ عقده. وذكر مصدر مطلع، أن اللاعب راسل إدارة الوداد، طالبا منها فسخ عقده، بعد عودته إلى الجزائر بشكل مفاجئ. وأوضح المصدر ذاته، أن اللاعب أكد في الاتصال ذاته، أنه يصعب عليه العودة للمغرب لمواصلة مساره الرياضي مع الفريق الأحمر، وهو الأمر الذي رفضه مسؤولو الوداد وطلبوا منه العودة لمواصلة الاستعداد للموندياليتو بمركب محمد السادس. إنجاز: نور الدين الكرف

سلامي يحرج الوداد قبل “الموندياليتو”

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قالوا

المستفيدون‭ ‬من‭ ‬التأمين‭ ‬عن‭ ‬المرض‭ ‬فاقوا‭ ‬9‭ ‬ملايين

مقالات ذات صلة