الدكتور الزغاري حذر متناوليها خاصة الأطفال أقل من 10 سنوات حذر الدكتور لطفي الزغاري، اختصاصي في مجال التغذية والرياضة، من استهلاك النقانق نظرا للمشاكل الصحية الناتجة عنها والأضرار التي تلحقها وفي مقدمتها أمراض القلب والشرايين. "تندرج النقانق في إطار ما يعرف باللحوم المصنعة وبالتالي تعد من آخر الأطعمة التي ينبغي على المستهلك التفكير في تناولها، سواء كان بصحة جيدة أو يعاني العديد من الأمراض"، يقول الدكتور الزغاري، مشيرا إلى أن اللحوم المصنعة غالبا لا تكون طبيعية مائة في المائة، كما تعد غنية بالمضافات الغذائية الكثيرة والملح والدهنيات والسكريات. ونصح الدكتور الزغاري بتفادي استهلاك النقانق لأنها من الأطعمة الغنية جدا بالدهون المشبعة، التي تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان وتكون سببا في مشاكل كثيرة من بينها الضغط الشراييني. "ما لا يعرفه كثير من الأشخاص عن النقانق أنه أحيانا يمكن أن تضاف إليها نسبة كبيرة من السكر وهو ما يعرف ب"سيكر كاشي" أو السكريات المخبأة في الأطعمة المالحة"، يقول الدكتور الزغاري، موضحا أن مرضى السكري عليهم تفاديها بشكل نهائي لأنها ستزيد من معاناتهم وعدم انتظام نسبة السكر في الدم. واعتبر الدكتور الزغاري أن النقانق ليست من الاختيارات الغذائية الموفقة التي يمكن أن يقدمها الآباء لأطفالهم، إذ لا تحتوي على عناصر غذائية صحية. وأكد الدكتور الزغاري أن الأطفال لا ينبغي أن يتناولوا النقانق قبل سن العاشرة، موضحا "خلال هذه المرحلة العمرية تكون جميع الأجهزة الحيوية داخل جسم الطفل في مرحلة النمو والبناء، وإذا تم تناول النقانق بكمية أكثر من اللازم فذلك سيؤدي إلى ارتفاع نسبة المواد الحافظة، لتصبح أكثر تركيزا في أجسامهم وتؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض على المدى البعيد، ابتداء من ثلاثين سنة، وغالبا ما يجهل الشخص سبب الإصابة بها". ولم يفت الدكتور الزغاري تحذير الأشخاص من النقانق، التي تصنف ضمن الأطعمة ذات المذاق اللذيذ جدا، والذي غالبا لا يكون طبيعيا، وإنما عبارة عن تركيبة تشمل مجموعة من المواد الحافظة والمنكهات والمواد ذات الطبيعية الكيميائية. أ. ك