اعتقالات في صفوف أنصار الجيش بخريبكة

اعتدوا على شرطي أدخل العناية المركزة و16 من القوات العمومية إصابتهم خطيرة أفسد أزيد من ألف من مناصري فريق الجيش الملكي، فرحة فريقهم العسكري، بفوزه على مستقبله أولمبيك خريبكة، في مباراة احتضنها مركب الفوسفاط، مساء أول أمس (السبت)، باستعمال العنف ضد عناصر القوات العمومية، من رجال الشرطة، والقوات المساعدة، تسببت في نقل ستة عشر منهم، على وجه السرعة للمستعجلات لتلقي العلاجات، عقب نهاية النزال الكروي، بفوز الفريق العسكري، بهدفين نظيفين في شباك الفريق الفوسفاطي . وتطلب الحادث تجند سيارات الوقاية المدنية، في عمليات نقل ستة عشر من رجال القوات العمومية، كانوا ينظمون خروج جماهير الفريق العسكري، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث سجلت ثلاث حالات، وصفت بالخطيرة، اثنتان منها، احتاجتا رتق جروح عنصري التدخل السريع، وثلاثة جروح في صفوف جماهير أولمبيك خريبكة. وعاينت " الصباح "، النزيف الدموي والجروح الخطيرة التي أصابت مقدم شرطة، بالزي المدني في الوجه، تسببت في تمزق لسانه، وسقوط سنيه، وواكب رئيس المنطقة الأمنية بخريبكة، عملية إسعاف المصابين، وتقديم الدعم المعنوي واللوجيستيكي لهم باسم المدير العام للأمن الوطني، حيث أخضع المصاب إلى عملية جراحية مستعجلة بقسم العمليات، في حين غادر باقي المصابين قسم المستعجلات خلال الليلة ذاتها، في انتظار تسلمهم، شهادات طبية قانونية تثبت طبيعة ونوعية الإصابات، لمواجهة المعتدين أمام النيابة العامة لخريبكة. واستنادا إلى إفادات المصادر نفسها، أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، بوضع تسعة عشر شخصا، من مقترفي العنف ضد القوات العمومية، رهن الحراسة النظرية، وكلف عناصر الشرطة القضائية بالمدينة، بالإشراف على البحث الأمني، بالاستماع الى المعتدين، وتفريغ كاميرات المراقبة، التي وثقت عمليات الاعتداء الهمجي، لجمهور الفريق العسكري، على رجال الشرطة والقوات المساعدة، تسببت في إصابة ستة عشر، بجروح مختلفة، لتضيف أنه تم إخبار أسر الموضوعين تحت الحراسة النظرية، الذين تم حجز عصي وسكاكين بحوزتهم، ساعة إيقافهم، من قبل رجال الشرطة، وكوكبة الدراجات النارية. وسجلت المصالح الأمنية، ارتياحها لعدم تهور الجماهير الخريبكية، وعدم دخولها في مواجهة عنف ضد جمهور الفريق العسكري، حيث تقبل نشطاء جمعيات محبي الفريق الفوسفاطي، نتيجة هزيمة فريقهم، والتجؤوا إلى الاحتجاج عبر "فيسبوك"، وتوقيع عرائض الاحتجاج والتنديد، ولم تسجل أي اعتقالات في صفوفهم ، في حين تجاوز محبو الجيش الملكي، حصتهم القانونية ( 500 شخص)، حيث استقبلت مدرجات مركب الفوسفاط، أزيد من ألف متفرج، وظل خارج الملعب أزيد من 300 شخص. حكيم لعبايد (خريبكة)

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو

وفاة جانح أصيب برصاص الشرطة

حروب الردة في "البام"

مقالات ذات صلة