مشاريع “أوراش” لتنظيف المقابر بالرباط

مجلس الرباط يصادق على خمسة أوراش بتمويل من مجلس العمالة بكلفة 2.5 مليون درهم صادق مجلس جماعة الرباط، الأسبوع الماضي بالإجماع، في دورة استثنائية، على مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي تندرج في إطار برنامج "أوراش". وأكدت مصادر حضرت الدورة، التي ترأستها أسماء غلالو، عمدة المدينة، أن المجلس صادق بعد الدراسة على مجموعة من الاتفاقيات بين مجلسي الجماعة والعمالة بالرباط، ومجموعة من الجمعيات، همت دعم مشاريع تهدف إلى مواكبة أصحاب المشاريع والمقصيين من سوق الشغل، والتي أكد عليها البرنامج الحكومي. وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر، هم خمسة مشاريع، سيتم بموجبها توفير فرص العمل لفائدة أربعين من الشباب، سيقومون بالعمل في إطار مشاريع صغيرة، تهم تنظيف المقابر باليوسفية والوداية وشاطئ الرباط. كما ستهم المشاريع التي تمت المصادقة عليها، تشغيل المستفيدين لمدة ستة أشهر، مقابل أجر يتجاوز الحد الأدني للأجور بقليل، مع توفير التغطية الاجتماعية لمدة ستة أشهر، ومواكبتهم بعد ذلك من أجل الولوج إلى سوق الشغل. وكشفت المصادر ذاتها أن كلفة الاتفاقيات الخمس، لن تتجاوز 2.5 مليون درهم، ولن تساهم فيها الجماعة بأي مبلغ، على أن تتكلف فقط بتوفير المستلزمات والأدوات، فيما سيتحمل مجلس العمالة توفير الغلاف المالي. وأوضحت المصادر ذاتها أن الدورة الاستثنائية صادقت بالإجماع على تلك المشاريع، بالنظر إلى أنها غير مكلفة لمالية الجماعة، ناهيك عن أنها تندرج في إطار المشاريع الاجتماعية، التي تهدف إلى التخفيف من البطالة، والمساهمة في تنزيل البرنامج الحكومي في مجال التشغيل، والذي تسهر على تأطيره وزارة الشغل والإدماج المهني. وأوضحت مصادر "الصباح" أن جماعة الرباط غير معنية بأي التزام مالي في الاتفاقيات الخمس، التي جرى اختيار الجمعيات المستفيدة منها، بناء على طلب للمشاريع، تحت إشراف اللجنة الإقليمية التي يرأسها الوالي. وهمت ثلاث منها إنجاز الورش العام المؤقت المتعلق بصيانة ونظافة المقابر، وواحدة تهم الورش المؤقت لنظافة شاطئ الرباط، وواحدة تهم الورش المؤقت الخاص بصيانة ونظافة أزقة قصبة الأوداية. وانتقدت مكونات من المعارضة الاتفاقيات المذكورة، لأنها تعتبر أوراشا صغرى مؤقتة، "لا ينفع معها التقديم غير الموفق في تقليص البطالة أو إحداث مناصب شغل"، ومؤكدة أنها تحاول إيهام المواطنين بأنها مشاريع توفر فرص شغل، والحال أنها غير مستدامة ومحدودة في الزمان، ولا تضمن الاستقرار المهني للشغيل. وأوضح مستشار من المعارضة، أن إحداث مناصب الشغل القارة واللائقة والكافية لا يمر إلا عبر حفز النمو الاقتصادي وإنتاج الثروة، وضمان عدالة توزيعها، بالإضافة إلى رفع جاذبية وتنافسية المجالات الترابية، عبر مجموعة من البرامج والآليات ضمن اختصاصات الحكومة. برحو بوزياني

مشاريع “أوراش” لتنظيف المقابر بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة للتقصي في " تجويع " تلميذات

محاولة القتل تطوق محاميا متمرنا

مقالات ذات صلة