أزمة رونالدو تخيم على مباراة البرتغال

سانتوس: المنتخب المغربي تطور كثيرا مقارنة بـ 2018
خيمت أزمة كريستيانو رونالدو على مباراة المنتخب الوطني ونظيره البرتغالي، اليوم (السبت) بملعب الثمامة، انطلاقا من الرابعة عصرا.
واضطر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم إلى الرد على الأخبار، التي ترددت بشأن تهديد رونالدو بمغادرة معسكر المنتخب، بسبب خلاف بينه وبين المدرب سانتوس، وعدم تقبله الجلوس في دكة البدلاء خلال مباراة سويسرا في ثمن النهائي.
وقال الاتحاد البرتغالي في بيان له إن رونالدو باق بمعسكر منتخب بلاده وإن ما تدوول في اليومين الماضيين لا أساس له من الصحة.
ويعيش رونالدو، الهداف التاريخي للبرتغال، وضعا سيئا رغم التأهل إلى ربع النهائي، بسبب رغبة الجماهير في رؤيته خارج التشكيلة الأساسية.
وحسب استطلاع للرأي في الساعات القليلة الماضية، فإن 70 في المائة من الجماهير تفضل بقاء رونالدو احتياطيا، بدل مشاركته أساسيا في المباراة أمام المنتخب المغربي.
وأظهر التصويت أن نسبة 93 في المائة تريد الاعتماد على جونكالو راموس بدلا منه في ربع النهائي، سيما أن اللاعب المذكور أحرز “الهاتريك” أمام سويسرا.
واعتبر فيرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال، أن مواجهة المغرب لن تكون سهلة، بما أن لاعبيه أثبتوا قدراتهم الفنية والبدنية طيلة هذه البطولة. وقال سانتوس إن المنتخب المغربي الذي واجهه في نسخة 2018، مختلف تماما عما هو عليه حاليا، فقد تطور كثيرا وأظهر مستويات عالية.
وتابع “سأشاهد مباراة المغرب وبلجيكا، لأقف على نقاط قوة وضعف المنتخب المغربي، قبل مواجهته في ربع النهائي”.
عيسى الكامحي (موفد الصباح إلى قطر)