أبقار نجمات نشرات إخبارية بكندا بات قطيع من نحو 20 بقرة النجم اليومي لنشرات الأخبار على محطات التلفزيون الكندية، إذ تتسبب هذه الحيوانات الهاربة من مزرعتها بفوضى حيثما حلت في مقاطعة كيبيك، ولم يفلح أحد حتى الآن في ضبطها، ولا حتى رعاة البقر الذين استعين بهم. وتعود بداية قصة "الهروب الكبير" إلى الصيف، حين اكتشفت الأبقار ثغرة في سياج المزرعة الواقعة في سان بارنابي في منطقة موريسي، على بعد ساعة ونصف إلى الشمال من مونتريال، فتسللت منها ولاذت بالفرار، وتوارت في غابة كثيفة يتعذر الوصول إليها في بلدة سان سيفير المجاورة. ودأبت الأبقار على قضاء النهار في هذه الغابة والخروج منها ليلا للرعي في حقول الذرة وفول الصويا، متسببة بإتلاف جزء من المحاصيل. وقالت ماري أندري كادوريت التي تعمل في البلدية إن "الحيوانات تختبئ نهارا في الغابة ولكن بمجرد حلول المساء، تخرج وتقترب من المباني، وتمزق أكياسا، وتحاول أكل المحاصيل". كشف اللون الرئيسي لـ 2023 أعلن معهد "بانتون" للألوان أن اللون الأحمر القرمزي هو اللون الرئيس ل2023. وأوضح مدير المعهد، لياتريس أيزيمان، أن "هذا اللون ينتمي إلى أسرة الظلال الحمراء، وهو مستوحى من اللون الأحمر القرمزي"، مضيفا "هناك نوع من الحشرات تستخرج منه الأصباغ للحصول على الصبغ الأحمر القرمزي، وهو أحد أكثر الأصباغ الطبيعية قيمة، وأقواها وأكثرها لمعانا في العالم". وأشار، أيزيمان إلى أن لون العام المقبل "قوي، لا يعرف الخوف وملهم". وأضاف قائلا " إن الأحمر الجديد ينبض بالفرح الخالص، ويشجع على التجارب والتعبير عن الذات بلا حدود". يذكر أن عملية اختيار لون السنة المقبلة تطلب من الخبراء تحليل الاتجاهات والنزعات السائدة. وقام المتخصصون بدراسة العالم بحثا عن حلول لونية جديدة. وشملت العملية صناعات الترفيه والسينما، والمجموعات الفنية والفنانين الناشئين، وقطاع الموضة ومجالات التصميم كلها ومسارات السفر الشهيرة، بالإضافة إلى اتجاه جديد في حياة الكوكب بأكمله والظروف الاجتماعية والاقتصادية. بقايا سحلية عمرها 202 مليون سنة اكتشف العلماء بقايا سحلية قديمة لم تكن معروفة من قبل في أقبية متحف التاريخ الطبيعي في لندن، يقدر عمرها بـ202 مليون سنة، في حين أن أقدم سحلية مكتشفة كان عمرها 180 مليون سنة. ويمثل هذا الاكتشاف الذي أعلن عنه، الجمعة الماضي، المكتب الصحفي لجامعة بريستول البريطانية، البقايا الأقدم لهذه المجموعة من الزواحف. وقال مايكل بينتون، الأستاذ في جامعة بريستول "لقد بات اكتشاف هذه الحفرية حدثا مهما جدا لعلم الحفريات، لأنه يعطي إزاحة زمنية للتقديرات السابقة لظهور السحالي الأولى إلى ما يقرب من 30 مليون سنة في عمق الماضي".