قالت إن البرنامج بذرة تنمو لتكون شجرة نقطف ثمارها دخلت المغربية إحسان حاضر، في منافسة قوية للظفر بلقب "تحدي القراءة العربي"، في موسمه الجديد، إذ من المتنظر أن يعلن عن النتائج النهاية، اليوم (الخميس)، في حفل سيقام بدبي. وتأهل إلى التصفيات النهائية أبطال متميزون على المستوى الوطني، اختيروا من بين 22.27 مليون مشارك من 44 دولة، للمشاركة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية، علما أن حظوظ المغربية للفوز باللقب كبيرة. وفي سياق متصل، حازت إحسان حاضر على المركز الأول على مستوى المملكة المغربية في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي، إذ تميزت من بين 659,250 طالبا شاركوا على مستوى المغرب في التحدي القرائي الأكبر من نوعه باللغة العربية، علما أنها متخصصة في شعبة العلوم الإنسانية. وتأمل حاضر في الحفاظ على إنسانية وصون كرامة الانسان بالقضاء على الجهل، الذي يشكل برأيها أساس كل آفة، علما أنها تعرف نفسها بأنها إنسان شغوف بالقراءة والتحدي، ومصدر إلهامها أسرتها ووالدتها. وتتمنى أن يضاهي تحدي القراءة العربي مستقبلا في حضوره الإعلامي والإقبال عليه الفعاليات الترفيهية والرياضية العالمية التي تتصدر المشهد، وأن تصبح النتائج الإيجابية لتحدي القراءة العربي مستقبلا الواقع المأمول الذي يتطلع إليه كل إنسان قارئ واع ومثقف. وقالت حاضر "الجهد يهون في سبيل ما نحب وفي سبيل ما نحن شغوفون به. مصدر قوتي هو كل شخص يناضل ويتحدى الظروف والمصاعب في سبيل الإنسانية"، مسترسلة "أرى أن البطل في تحدي القراءة العربي هو صاحب فكرته". وتضيف المغربية "اشتركت في تحدي القراءة العربي إيمانا مني بأنه الأمل والمستقبل والرهان الذي أريد أن أكون جزءا منه وأساهم بكل ما أوتيت من طاقة وجهد فيه. فتحدي القراءة هو تلك البذرة التي ستنمو لتكون هي الشجرة التي نقطف ثمارها وتمثل آمالنا وأحلامنا وطموحاتنا وهي تتحقق على أرض الواقع." ووصلت وفود تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية، قبل أيام، إلى دبي للمشاركة في المرحلة الأخيرة من منافسات التحدي في دورته السادسة. وحظي نجوم تحدي القراءة العربي، والذين أتوا من 44 دولة، باستقبال استثنائي في مطار دبي، الذي شكل نقطة البداية لبرنامج ترفيهي تثقيفي شامل أعده القائمون على تحدي القراءة العربي للمتأهلين النهائيين، بموازاة استعداداتهم للمنافسة الأخيرة على ألقاب هذه الدورة. إيمان رضيف