fbpx
حوادث

قتل ببوابة مسجد بسبب الخيانة

أحالت الشرطة القضائية التابعة لتاوريرت، الأحد الماضي، على الوكيل العام للملك لدى استئنافية وجدة، مسنا يبلغ من العمر 65 سنة، متورطا في القتل العمد باستعمال السلاح الأبيض مع سبق الإصرار والترصد، كان ضحيته مصل يبلغ من العمر 64 سنة، أثناء مغادرته مسجد الحسن الثاني الواقع بمركز العيون الشرقية بالمدينة نفسها بعد صلاة العصر.

وأفادت مصادر “الصباح” أن مشاعر المصلين اهتزت الجمعة الماضي، على وقع الجريمة التي كانت البوابة الرئيسية للمسجد مسرحا لها، بعد أن شاهدوا المصلي يئن من شدة الطعنة التي أصابته ويترنح مضرجا في دمائه، ليتم التبليغ عن الحادث قصد الإسراع بنقل الضحية إلى المستشفى، بينما اختفى الجاني بعد فراره من المكان.

وعلمت “الصباح” أن الجاني سلم نفسه بتلقائية لمصالح الأمن بتاوريرت، إذ توجه نحو دائرة للشرطة وبمجرد ولوجه البوابة استفسره شرطي عن سبب الزيارة، فأقر له بأنه ارتكب جريمة أمام بوابة مسجد الحسن الثاني، وأنه الشخص الذي طعن خصمه بالبوابة، ليتم الاحتفاظ به، والتأكد من صحة أقواله، قبل نقله إلى مقر الشرطة القضائية وإشعار الوكيل العام للملك، بضبطه، ليأمر بوضعه رهن تدبير الحراسة النظرية والبحث معه حوله المنسوب إليه.

وانتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى المستشفى المحلي، حيث تأكدت من وفاة الضحية، وأجرت معاينة عليه، قبل اتخاذ المتعين بشأن عرضه على الطبيب الشرعي لإنجاز تقرير حول الوفاة.

وأثناء الاستماع إليه، أوردت المصادر نفسها، أن المتهم صديق للضحية،وعزا ترصده له بباب المسجد وطعنه بالسكين، إلى الانتقام لشرفه، متهما الهالك بنسج علاقة غير شرعية مع زوجته، وزيارتها بمسكنه، مضيفا أنه تأكد من ذلك من خلال الأخبار التي نقلها إليه أصدقاؤه، وأنه رغم تطليقه الزوجة، لم يشف غليله إلى أن حمل سكينا وتتبع خطوات المعني بالأمر لقتله.

واضطرت عناصر الشرطة إلى إحضار طليقة الجاني وأحد معارفه، وإجراء محاضر استماع، إذ تواصلت الأبحاث إلى أن انتهت مدة الحراسة النظرية ليحال المتهم على الوكيل العام للملك بوجدة، ويتابع من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

المصطفى صفر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.