fbpx
حوادث

من مفقودة إلى متورطة في قضية ابتزاز

بلغت أسرتها عن اختفائها والعثور على وصولات تحويل أموال وصور خليعة لعون سلطة

تحولت امرأة، بلغت أسرتها عن اختفائها في إطار مسطرة البحث لفائدة العائلة، من مفقودة إلى مبحوث عنها في قضية ابتزاز ونشر صور خليعة والفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية.
وذكرت مصادر مطلعة ل”الصباح” أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي تافتاشت بإقليم الصويرة، باشرت أبحاثها في القضية التي تفجرت أخيرا إثر اختفاء غامض لامرأة ثلاثينية كانت تشتغل بإحدى المخبزات، بمنطقة سيدي عثمان بالبيضاء.
وأضافت المصادر أن المرأة التي تتحدر من جماعة سيدي محمد أومرزوق التابعة لقيادة امرامر، تواصلت مع أسرتها، قبل أسابيع عبر رسالة نصية من الهاتف، تخبرهم أنها قادمة من البيضاء، قبل أن ينقطع الاتصال بها.
وتابعت المصادر أن أفراد عائلتها شرعوا في البحث عنها، وإجراء اتصالات بكل معارفها دون جدوى، قبل أن يقرروا البحث في أغراضها الشخصية التي تركتها في بيت العائلة، علهم يجدون أي شيء يقودهم إليها.
وأسفرت عملية البحث، حسب المصادر ذاتها، عن اكتشاف وصولات لتحويل الأموال بمبالغ مختلفة تجاوزت أربعين ألف درهم، توصلت بها في مراحل متفرقة من قبل قريب لها يشتغل عون سلطة وآخر مبلغ توصلت به كان أسبوعا قبل اختفائها، إضافة إلى شريحة تخزين بيانات عثروا فيها على صور خليعة تجمعها بالعون، فضلا عن وصل عن تسبيق لاقتناء بندقية صيد، ووثائق أخرى تفيد أنها حاولت الحصول على رخصة حمل السلاح من قبل السلطات المحلية دون أن تتوصل بها.
وزادت المصادر أن أسرة عائلة المرأة المختفية بدأت إجراءات مسطرة البحث لفائدة العائلة، لدى مصالح أمن ابن امسيك، التي أحالت الشق المتعلق بالصور الخليعة على مصالح الدرك الملكي بتافتاشت للاختصاص الترابي، والتي استدعت عون السلطة موضوع الصور قصد الاستماع إليه في هذا الشأن.
وأكدت المصادر أن العون اعترف بأن الصور فعلا تخصه، وأنه كانت تربطه علاقة بالمختفية التي ظلت تبتزه بالصور طيلة ثلاث سنوات، وكان يضطر إلى إرسال مبالغ مالية إليها حتى لا تنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي أو ترسلها إلى أفراد عائلته، في الوقت الذي تم استدعاء زوجة العون التي تنازلت عن متابعة زوجها بالخيانة الزوجية، وما زال البحث جاريا عن المرأة المختفية.
عزيز المجدوب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى