أحرار قالت إن الجولة الأوربية كانت مميزة ومكنت الجالية من عيش أجواء بلدها كانت الجالية المغربية بإيطاليا، على موعد مع عرض مسرحي بعنوان "لمبروك"، لفرقة "ستيلكوم"، من إعداد وإخراج أمين ناسور، وقبل ذلك حطت الرحال بعدد من المدن الأوربية لتقديم العرض المسرحي ذاته. واحتضن المركز الثقافي التابع لبلدية لينغانو، نهاية الأسبوع الماضي، العرض المسرحي بحضور جمهور كبير حرص على التفاعل مع أعضاء الفرقة المسرحية، ويتعلق الأمر بلطيفة أحرار ونجوم الزوهرة وكمال كاظمي وهاجر شركي ووسيلة صابحي وفريد الركراكي.وقالت لطيفة أحرار إن جولة "لمبروك" الاوربية كانت مميزة ورائعة، وعرفت نجاحا مهما. وأوضحت أحرار في حديث مع "الصباح"، أن الجالية المغربية سواء في فرنسا أو إسبانيا أو إيطاليا، كانت متعطشة للفن وللمسرح المغربيين، وهو ما أكده تفاعل الجمهور الكبير مع الفرقة المسرحية، سيما بعد الأزمات التي ترتبت عن جائحة فيروس كورونا. وفي سياق متصل، تقاسم بعض أعضاء الفرقة مع متابعي صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعض أجواء وكواليس العرض المسرحي المقام في مركز الثقافي التابع لبلدية لينغانو والذي عرف حضور مجموعة من الأسماء، من بينها أعضاء جمعية "جاسمين"، وعمدة المدينة إلى جانب ممثل القنصلية العامة للمملكة المغربية بميلانـو، في شخص القنصل المساعد عبد العزيز البوزوري، الذي حرص على توجيه كلمة شكر للطاقم الفني. ومن جانبها، قالت سناء القصيري، رئيسة جمعية "جاسمين"، إنه لأول مرة، تستضيف الجمعية فرقة مسرحية مغربية لتقديم عرض فني. وأوضحت القصيري، أن مبادرة الجمعية تأتي في إطار محاولتها التأكيد أن المهاجرين المغاربة لديهم حس فني، ويهتمون بالمسرح والسينما وجميع الفنون. وتابعت القصيري حديثها بالقول إن الجمعية كانت تهدف أيضا، من خلال مبادرتها الفنية، إلى نقل بعض الأجواء المغربية إلى داخل المسرح، وعيش تفاصيل مغربية، علما أنه تمت الاستعانة بفرقة عبيدات الرمى التي قدمت أيضا فقرة فنية حظيت بتفاعل الجمهور. وتندرج مسرحية "لمبروك" في خانة مسرح البساط، حسب ما أكده ناسور، في وقت سابق، إذ يعتمد على قالب فرجوي جديد يسعى إلى خلق فرجة شاملة من خلال لوحات تجمع بين الرقص والغناء والتشخيص في قالب كوميدي، ينهل من التراث المغربي بشكل كبير. إيمان رضيف