احتجاز يفضح عصابات مخدرات

بارون أخضع مروجا صغيرا للتعذيب انتقاما منه وأبحاث لإيقاف باقي المتورطين نجحت مصالح الدرك الملكي بسرية سطات، السبت الماضي، في فك لغز جريمة اختطاف واحتجاز وتعذيب «بزناس» عشريني على يد عصابة منافسة للاتجار في المخدرات، بعد إيقاف زعيمها. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن تعريض البارون الموقوف، للضحية البالغ 24 سنة لحصص تعذيب انطلقت من اختطافه ووضعه في صندوق سيارته والاعتداء عليه بالسلاح الأبيض واحتجازه وتعريته، قبل تصويره أثناء القيام بعملية هتك عرضه، جاءت نتيجة تصفية حسابات بين الطرفين. وأضافت المصادر ذاتها، أن السبب الحقيقي في الاعتداء الدموي الذي تعرض له الضحية بتراب جماعة خميس محمد بن رحال،يعود إلى صراع يتعلق بعصابات الاتجار في المخدرات، بعد أن قرر المعتدى عليه في وقت سابق السطو على بضاعة «بزناس» ينتمي إلى تنظيم إجرامي آخر وسرقة مبلغ مالي في إحدى عمليات الاستدراج، وهو ما لم تستسغه العصابة المنافسة التي قرر زعيمها اختطاف واحتجازوتعذيب الشاب المعروف بالسرقة وترويج الممنوعات انتقاما منه. وأضافت المصادر ذاتها، أن إيقاف زعيم العصابة تم السبت الماضي، إثر مطاردة هوليودية من قبل عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سطات، بعد أن حاول المبحوث عنه الفرار على متن سيارته. وأوردت مصادر متطابقة، أن افتضاح هوية المشتبه فيه، تم نتيجة استثمار جيد لمعلومات دقيقة تم الحصول عليها، إثر مجهودات من قبل مصالح الدرك الملكي بسرية سطات، التي قامت بأبحاث قضائية تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، بعد أن استنفرت مختلف عناصرها لفك اللغز المحير، خاصة أن الضحية ادعى أنه لا صلة له بالمعتدي وأنه يجهل أسباب اختطافه وتعذيبه. وباشرت مصالح الدرك الملكي بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة مع زعيم العصابة الموقوف والمعتدى عليه، لكشف ملابسات القضية، لتحديد امتدادات العمليات الإجرامية للعصابتين وشركائهما، لإيقاف كافة المتورطين المحتملين، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، في انتظار انتهاء الأبحاث وإحالة الملف على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات لاتخاذ المتعين قانونا. وتعود تفاصيل القضية، إلى تفاعل مصالح الدرك الملكي وباقي المصالح الأمنية بإقليم سطات، بسرعة وجدية، مع مقطعي شريط فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق التراسل الفوري "واتساب"، يوثق لتعريض شخص مجرد من ملابسه بالكامل للاعتداء الجسدي وهو محتجز وسط سيارة، بعد أن ادعى المعتدي أن المُحتجز لص يعتدي على نساء المدينة، فيما ظهر الضحية في المقطع الثاني وهو يتعرض لهتك عرضه، قبل أن تسفر الأبحاث القضائية التي قامت بها مصالح الدرك الملكي بالتوصل إلى هوية الشاب ضحية الاعتداء وكذا هوية زعيم العصابة في انتظار إيقاف باقي المتورطين في القضية. محمد بها

احتجاز يفضح عصابات مخدرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

والدة تلميذ تعتدي على مدير وأستاذ

حجز لحوم فاسدة بالبيضاء

مقالات ذات صلة