ابتـزاز بهتـك عـرض قاصـر

قريبتها تستغل ربطها علاقة مع شباب لابتزاز عائلاتهم لتفادي متابعتهم قضائيا كشف التحقيق في ملف التغرير بقاصر وهتك عرضها نتج عنه افتضاض بكارتها، من قبل مركز للدرك بالبيضاء، أول أمس (الأحد)، عن استغلال قاصر في ابتزاز عائلتي شابين، الأول يقضي عقوبة حبسية، والثاني سيحال على النيابة العامة، في مبالغ مالية مهمة مقابل عدم تقديم شكاية ضدهما. وافتضح أمر هذا الابتزاز، حسب مصادر "الصباح"، عندما خضع المشتبه فيه، قاصر بدوره، للتحقيق معه، إذ أقر أنه تعرف على الضحية عن طريق "فيسبوك"، ليجد نفسه متهما بالاغتصاب، بناء على تصريحات القاصر أنه من افتض بكارتها واعتاد ممارسة الجنس عليها من الدبر، منبها المحققين أن هذه التهم سبق أن لفقتها إلى شاب كان على علاقة معها ويقضي حاليا عقوبة حبسية بسببها، ولما اطلع المحققون على المحاضر السابقة، وجدوا أنه بدوره خلال الاستماع إليه، اتهم شخصا آخر بافتضاض بكارتها، وقال إنه بدوره توبع قضائيا من أجل ذلك. وأفادت المصادر أن قريبة القاصر استغلت صرامة النيابة العامة في تطبيق القانون في قضايا هتك عرض قاصرات، لابتزاز كل من تورط في علاقة معها، بحكم أن القانون يعتبر القاصر ضحية ولو مارست الجنس برضاها، كما أن ادعاء المشتبه فيه أنه تعرض لابتزاز لتفادي متابعته قضائيا لا يعتد به، ما يجعل العديد من الأسر ترفض تقديم شكايات في الموضوع. وتعود تفاصيل القضية، عندما تقدمت امرأة رفقة قاصر، تتولى رعايتها، إلى مركز للدرك بالبيضاء، لتقديم شكاية ضد شاب تتهمه فيها بالاغتصاب والتحريض على خيانة الأمانة، بحكم أن القاصر سلبتها مبلغا ماليا مهما وفرت من المنزل لأيام. واثناء الاستماع إلى الضحية، أكدت أنها تعيش ظروفا مزرية، بحكم أنها نتيجة علاقة غير شرعية، وتعيش مع قريبتها بمنزل عشوائي، حولته إلى مكان للقاء خلانها وممارسة الجنس معهم. وبحكم عدم تقبلها هذا الوضع، قررت سلب قريبتها مبلغا ماليا والفرار، مبرزة أن المال أنفقته على نفسها وسلمت جزءا منه لخليلها الذي كانت تقضي الليل معه بمكان مهجور، خوفا من ردود أفعال في حال قررت العودة إلى المنزل، مشيرة إلى أن خليلها من افتض بكارتها، وأنه كان يمارس عليها الجنس بطريقة شاذة أيضا. إلا أن هذه الرواية فندها المتهم القاصر، الذي اعترف أنه تعرف على القاصر بعد أن أرسلت له طلب صداقة على "فيسبوك"، وبعدها تطورت علاقتهما، حيث كانا يلتقيان في أماكن مظلمة لتبادل القبل، مشددا على أنه لم يسبق له أن مارس معها الجنس، خوفا من مصير شاب من الحي نفسه، أدين بعقوبة حبسية بعد أن اتهم باغتصابها، قبل أن يتضح أن المتهم خضع لابتزاز من قريبة القاصر، إذ تمت مطالبة عائلته بمبلغ مالي مهم لتفادي وضع شكاية. مصطفى لطفي

ابتـزاز بهتـك عـرض قاصـر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ظرف تشديد

جرائم بسيارات مسروقة... المتاهة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات