الـفـتـح يـحـرج مـازيـمـبـي

عموتة اعتبر أن ضربات الترجيح لم تنصفه وندياي أشاد بالفريق المغربي حالت ضربات الجزاء الترجيحية دون تتويج فريق الفتح الرياضي بالكأس الثالثة في موسم 2009 - 2010، والثانية على المستوى القاري بانهزامه، أول أمس (السبت)، بملعب كابيلا كيباسا (10 – 9)، أمام مازيمبي الكونغولي في كأس إفريقيا الممتازة (10 – 9) بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بدون أهداف. وضيع فريق الفتح التتويج في الشوط الثاني من المباراة، بعد ان خلق لاعبوه العديد من الفرص السانحة للتسجيل، خاصة من طرف اللاعب رشيد روكي، الذي أتيحت له فرصتان في الدقائق الأخيرة من المباراة، إلا أن انعدام التركيز حال دون ذلك، إضافة إلى العياء الذي نال نصيبا من اللاعبين، في الوقت الذي خلق الفريق المحلي العديد من الفرص لم يستطع ترجمتها إلى أهداف أمام أزيد من 20 ألف متفرج والمكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ووزير الشباب والرياضة الكونغولي، فضلا عن أعضاء الوفد المغربي الذي حضر عملية اختيار المغرب لتنظيم كأس إفريقيا للأمم لسنة 2015.وأكد الحسين عموتة، مدرب فريق الفتح، في تصريح خص به «الصباح الرياضي»، أن ضربات الجزاء الترجيحية لم تنصف فريقه في العودة بالكأس إلى المغرب، وإتمام الفرحة التي تلقاها الشعب المغربي بارتياح والمتمثلة في احتضان المغرب لكأس إفريقيا للأمم، معربا بالمناسبة عن سعادته بهذا الشرف الذي سيدخل البهجة على المغاربة جميعا، مضيفا في الوقت ذاته أن إرغام فريق مازيمبي الفائز بدوري أبطال إفريقيا في الموسمين الماضيين على التعادل في تسعين دقيقة شيء ليس سهلا.وأرجع عموتة تراجع أداء الفريق في الدقائق الأخيرة من المباراة إلى العياء الذي نال من اللاعبين، الشيء الذي يفرض عليه التفكير في إعادة برمجة تداريب الفريق ومنح اللاعبين قسطا من الراحة بالتناوب، قصد استعادة لياقتهم البدنية وبالتالي التحضير جيدا للشطر الثاني من البطولة الوطنية التي ستنطلق في رابع فبراير المقبل، معتبرا أن فريق الفتح أبان إمكانيات جيدة في هذه المباراة من ناحية الانضباط التقني.ومن جانبه، أوضح لامين ندياي، مدرب فريق مازيمبي الكونغولي أن المباراة كانت قوية جدا من الناحية التقنية، لأنه لعب أمام فريق منظم بشكل جيد داخل الميدان، وخلق لدفاع فريقه مجموعة من المشاكل، وكاد يفاجئ مازيمبي في الدقائق الأخيرة، مضيفا أن الأخير أضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، بسبب التسرع وعدم التركيز أمام المرمى، علاوة على الدفاع الصلب للفريق المغربي.وبرر لامين ندياي النتيجة التي حققها فريقه في المباراة بعدم الاستعداد النفسي للاعبين، وغيابهم عن أجواء المباراة في العديد من الفترات، الشيء الذي ضيع عليهم مجموعة من الفرص السهلة، مؤكدا أن فريقه ليس على أتم الاستعداد بحكم عودته إلى التدرايب منذ 15 يوما فقط، وهو ما كان سببا في ظهور اللاعبين بمستوى أقل مما يكونون عليه عادة. ص. م (موفد الصباح الرياضي إلى لوبومباشي)

الـفـتـح يـحـرج مـازيـمـبـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غريتس: سأعمل جاهدا لإسعاد المغاربة

بلخياط: تنظيم كأس إفريقيا فرصة للفوز بها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات