fbpx
حوادث

حقائق جديدة حول اغتصاب التلميذات

ساعات إضافية تستمر إلى منتصف الليل واستدراج بالهاتف والتغرير

كشفت معطيات جديدة حول سلوكات الأستاذ المعتقل على ذمة التحقيق في جرائم الاغتصاب، المقرون بافتضاض البكارة في حق تلميذات مؤسسة خصوصية بالبيضاء، عن أساليب ماكرة لاستدراج القاصرات قصد السيطرة على عقولهن وتطويعهن، بل وجعلهن يحجمن عن البوح لأي شخص كان ولو لأقربائهن بما وقع لهن.

وفي السياق نفسه ساد التوجس، منذ الخميس، لدى مجموعة من أولياء الأمور، الذين علموا بالوقائع المشينة، التي ارتكبت في حق تلميذات كن يدرسن جنبا إلى جنب مع فلذات أكبادهن، بل إن البعض شرع في جس نبض التلميذات، تحسبا لتعرضهن لتحرش أو سلوكات مرضية، من قبيل تلك التي زجت بأستاذ الفرنسية في سجن عكاشة. كما دخلت منظمة ماتقيش ولدي، الحاصلة على صفة المنفعة العامة، على خط القضية، إذ أفادت نجاة أنور رئيسة المنظمة، أنها تتابع الملف عن كثب وتثمن مجهودات الشرطة القضائية آنفا، وأنها ستنتصب طرفا في الملف للدفاع عن الضحايا.

وعلمت “الصباح” أن الأفعال الإجرامية المرتكبة في حق الضحايا، اللائي قد يرتفع عددهن في اليومين المقبلين نتيجة الأبحاث المتواصلة، والتي أمرت بها النيابة العامة في شخص الوكيل العام للملك لدى استئنافية البيضاء، (أن تلك الأفعال)، تقع خارج ضوابط المؤسسة التعليمية وفي حذر شديد منها ومن أطقمها التربوية، إذ أنها تبدأ بالاستدراج إما عن طريق الساعات الإضافية، للانفراد بالضحية الهدف قصد التغرير بها، وما تلبث أن تتحول إلى دردشات في الهاتف بواسطة موقع “الدردشة”، وهما الأسلوبان اللذان يعزلان التلميذة عن محيطها ووالديها، للسيطرة على عقلها وتطويعها بمفاتحتها في مواضيع أكبر منها مغلفة ب”الحريات الفردية” وغيرها من المفاهيم الإيديولوجية لتغيير الأفكار ولزعزعة سلوك التلميذة القاصر واستدراجها إلى الجنس، بتعابير لم تألفها من قبل.

ورغم ممانعة التلميذة أو إظهارها رفضا، فإنه يتم تكرار الأسلوب إلى أن تسقط في الفخ، ولو بدعوة مغلفة بالاحتيال.

وأوردت مصادر متطابقة أن الأمر لا يقتصر على هذا الحد، وهو ما تبحث فيه مصالح الشرطة، إذ أن دروسا للدعم يشرف عليها أستاذ آخر، مشكوك فيه، سبق أن كان موضوع شكاية في الموضوع، تستمر إلى منتصف الليل، ويقدم نفسه للتلميذات بشكل مخالف، كما لا يتوانى في تقديم “السندويشات” والمشروبات خلال حصصه، التي تتم بمؤسسة تبعد عن المدرسة الخصوصية.

ومن شأن التحقيقات التي تجريها الضابطة القضائية أن تلملم أطراف القضية، التي أرعبت آباء وأولياء التلاميذ، وأفرزت موجة انتقادات للسلوك المشين.

المصطفى صفر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.