ارتجالية في التدبير تطبع دورة هذه السنة واحتكار أحادي للبرمجة فجأة انبعثت مديرة قطاع الثقافة، التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، لتدافع بشكل ارتجالي، يشوبه اللبس والغموض عن مهرجان العيطة في دورته 21 التي تحتضنها آسفي منذ أمس (الجمعة) وإلى غاية غد (الأحد)، في ظل اتهامات بتورطها في تسخير المديرية الإقليمية لخدمة أجندة أحد الفنانين المقرب من موظف نافذ داخل المديرية الإقليمية ذاتها. واتهم الفنان عبد الدايم أحبيبي الملقب ب"المايسترو"، مديرة الثقافة بآسفي (التي تتقن سياسة سندات الطلب)، بممارسة سياسة الكيل بمكيالين، بأنها رفضت استقباله في أكثر من مناسبة، رغم أنه اسم معروف في الساحة الفنية، وسبق له المشاركة في العديد من المناسبات الفنية وفي العديد من الدول منها الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج والسويد والبرازيل وغيرها. وأضاف المتحدث نفسه، أن فنانا بآسفي، عرف بعلاقاته العنكبوتية داخل المديرية الإقليمية بآسفي، تحول إلى الآمر الناهي وساهم في وضع برنامج هذه الدورة في ظل حياد سلبي للمديرية الإقليمية للثقافة، التي تتمتع "بعناية" استثنائية من الوزير الوصي على القطاع. وتشير مصادر موثوقة إلى أن فنانا بآسفي، ربط الاتصال بالعديد من الفنانين للحضور للمهرجان، مما يؤكد ارتجالية التدبير التي تطبع هذه الدورة. وتعذر الاتصال بالمديرية الإقليمية لقطاع وزارة الثقافة بآسفي، إلى حدود ظهر أمس (الجمعة)، للرد على هذه الاتهامات، تحت ذريعة تسجيل برامج وحوارات صحفية، حول المهرجان. واتهم مهتمون مسيري المهرجان، بتقزيمه وتحويله إلى مجرد مهرجان بدون هوية، وأداة لاستنزاف المال العام، سيما في ظل الاتهامات لعامل الإقليم حسين شينان، بتأجيله خلال غشت الماضي، دون مبررات معقولة. وأكدت مصادر "الصباح"، أن مهرجان العيطة بآسفي، صار دون معنى، وتم إفراغه من محتواه. محمد العوال (آسفي)