ثامن تأجيل لمحاكمة البرلماني الفايق
تعذر على غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، أخيرا، إتمام الاستماع إلى شهود ملف اختلالات التعمير بجماعة أولاد الطيب، لكثرة عددهم والوضع الصحي لرئيسها البرلماني التجمعي رشيد الفايق. وأجلت البت في ملفه ومن معه والاستماع لنحو 30 منهم، إلى شتنبر المقبل.
واستمعت في 9 ساعات ل10 شهود جلهم مقاولون من غير ذوي حقوق الجماعة السلالية بنوا عمارات سكنية بعضها خالف التصميم، ومنهم نساء إحداهن موظفة سردت تفاصيل تسليم رخص البناء والسكن والربط بالماء والكهرباء والصرف الصحي، مقابل إتاوات متفاوتة يتسلمها وسطاء للرئيس المنتمي للتجمع الوطني للأحرار.
وسار المقاولون المستمع لشهادتهم في الاتجاه نفسه، مؤكدين أن الحصول على تلك الرخص مشروع بأداء مبالغ متفاوتة وصلت إلى 96 مليونا لأحدهم بنى 8 قطع أرضية، وأكد تسليم 12 مليونا لوسطاء بينه و بين الرئيس المعتقل عن تراخيص كل عمارة بناها، مؤكدا أنه “ما كاين حتى حاجة فأولاد الطيب، بلا خلاص”.
وقال مقاول آخر بنى 7 قطع انتصب طرفا مدنيا والتمس دفاعه 50 مليون سنتيم تعويضا، إن “المعروف لا يعرف بهذه الجماعة” في إشارة للابتزاز الذي يتعرض إليه المنعشون العقاريون، قائلا “عندهم الطرق ديالهم باش يسدو أو يحلو عليك الباب. يلا عطيتي الإتاوة يعطيوك الرخص ويلا ما عطيتيش ها أنت تما”.
ح .أ (فاس)