أحالت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن السعيدية، قبل يومين، أفراد عصابة إجرامية وصفت بالخطيرة، زعيمها ذو سوابق، وملاحق بأزيد من 11 مذكرة بحث، محررة ضده من قبل أمن بركان والدرك الملكي لوجدة، بسبب ارتكابه جرائم، من بينها اعتداءات باليد المسلحة والضرب والجرح الخطيرين والاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة. وأفادت مصادر «الصباح» أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن بالسعيدية مع ثلاثة متهمين، انتهت بحجز ثلاثة سيوف وكمية كبيرة من الأقراص المهلوسة وسيارة يستعملها الجناة في تنقلاتهم. وفي تفاصيل الواقعة أوردت المصادر نفسها أن مصالح الأمن بالسعيدية، أوقفت المتهم الرئيسي، رفقة شريكيه ومعهم فتاة، بالقرب من تجزئة الدراق، عندما كانوا على متن سيارة من نوع «رونوداسيا»، قبل إحكام القبضة عليهم وتفتيشهم. وأوضحت المصادر ذاتها أن عملية الإيقاف أسفرت عن التعرف على المتهم الرئيسي المطلوب للدرك الملكي بوجدة والشرطة القضائية التابعة لبركان، سيما أنه مطلوب من أجل الاتجار في الخمور بدون ترخيص وكذا في الأقراص المخدرة والشيرا. وضبطت بحوزة المتهم الرئيسي كمية كبيرة من الأقراص الطبية المهلوسة من أنواع مختلفة، بينها «إكستازي»و»ريفوتريل»و»هلدول» وقطع منالشيرا،بالإغضافة إلى مبلغ مالي، وسكين وهواتف محمولة وأربع رخص للسياقة تحمل هويات أشخاص آخرين. واستكملت مساطر التفتيش بالبحث في السيارة وفي شقة يكتريها المشتبه فيهم بالسعيدية، ليتم العثور على ثلاثة سيوف وغاز «لاكريموجين». ونقل المتهمون إلى مقر الأمن لاستكمال البحث معهم، كما أشعرت النيابة العامة بالعملية والمحجوزات، لتأمر بالتنسيق مع المصالح الأمنية التي حررت مذكرات البحث باسمها، قصد التحقيق مع المتهم الرئيسي وشريكيه في الجرائم المنسوبة إليهم. وبعد استكمال مجمل الأبحاث، تم إطلاق سراح الفتاة لعدم ارتباطها بالجرائم المنسوبة إلى المتهمين، بينما أحيل المبحوث عنه وشريكاه على الوكيل العام لدى استئنافية وجدة. المصطفى صفر