عيوب تكتيكية وذهنية

الراضي: خليلوزيتش سيجمع اللاعبين في آخر لحظة ويستغل أخطاء المنافسين أكد الإطار الوطني عادل الراضي، مدرب الجيش الرواندي، أن أداء لاعبي المنتخب الوطني في مباراة ليبيريا، مساء أول أمس (الاثنين)، لحساب تصفيات كأس إفريقيا كوت ديفوار 2023، افتقد الروح الجماعية كما غاب الحماس عنهم، وتبين عدم رغبتهم في تقديم مستوى يليق بسمعة المنتخب الوطني. وأضاف الراضي في تصريح لـ "الصباح"، أن هناك العديد من الظروف التي ساهمت في الصورة الباهتة، التي قدمها المنتخب، في مقدمتها الالتحاق المتأخر لبعض اللاعبين، وعدم عيشهم أجواء المنتخب منذ البداية، وبعضهم عاد بعد غياب طويل مثل أمين حاريث، وهناك من التحق لأول مرة، مشيرا إلى أن مجموعة من اللاعبين ظهر أنهم منهكون من الناحية الذهنية والبدنية، بسبب خوضهم مباريات كثيرة مع أنديتهم والمنتخب. وكشف الراضي أن المنظومة والشاكلة التكتيكية للمدرب وحيد خليلوزيتش واضحة المعالم، إذ سينتظر شهرا قبل انطلاق المونديال، ويستدعي اللاعبين القادرين على حمل القميص الوطني، ويلعب كل مباراة على حدة، من خلال الاعتماد على جودتهم من ناحية، واللعب على أخطاء المنتخب المنافس من ناحية ثانية، بحكم أن وحيد يمثل المدرسة الكلاسيكية، التي تتخذ من هذا الأسلوب طريقة عملها. وأوضح الراضي أنه درس طريقة تدريب المدرب خليلوزيتش مع المنتخبات التي أهلها إلى المونديال، ووجد أن أسلوبه لا يتغير، إذ أنه يسعى إلى تجميع اللاعبين، الذين يعتقد أنهم قادرون على حمل المنتخب، ويحاول استغلال أخطاء المنتخبات المنافسة، مضيفا أن هناك بعض العوامل التي ساعدته في ذلك، أبرزها أن العمود الفقري للناخب الفرنسي هيرفي رونار لم يعد موجودا، وانتشار كورونا. وصرح الإطار الوطني أن خليلوزيتش يرتكب الخطأ نفسه في كل مرة، إذ أنه لا يستدعي اللاعبين المؤهلين لحمل قميص المنتخب الوطني، والجاهزين بدنيا وتكتيكيا للمباريات، وخير مثال على ذلك استدعاء سفيان شاكلا وآدم ماسينا وفيصل فجر وسفيان العكوش، في الوقت الذي يحرم لاعبين جاهزين من خوض المباريات، أمثال سفيان رحيمي وحكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله. ونبه الراضي إلى أن سبب جميع هذه المشاكل، يعود بالأساس إلى افتقاد المنتخب الوطني لهويته، إذ أن الإدارة التقنية الوطنية لم تعد لها أرضية بإمكانها أن تستند إليها، فلا يعقل أن تعتمد المنتخبات الصغرى على اللاعبين المحترفين بأوربا، ويطالب الجميع وحيد بالاعتماد على المحليين، وأن المنتخبات التي لديها هوية معدودة على رؤوس الأصابع، ويتعلق الأمر بإسبانيا والدنمارك وكرواتيا وبلجيكا وويلز وإنجلترا. وقال المتحدث ذاته إنه من غير المقبول مطالبة وحيد بأكثر مما هو متوفر لديه، معربا عن أمله في أن يكون المنتخب الوطني أكثر فعالية، وأن يصل إلى المونديال بمجموعة قادرة على حمل قميص الأسود. جراحة عاجلة لبرقوق بسبب الزائدة اضطر أيمن برقوق، الدولي المغربي والمحترف بفرانكفورت الألماني، إلى الخضوع لعملية جراحية استعجالية بإحدى مصحات البيضاء، قبل مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الليبيري، أول أمس (الاثنين)، بملعب مركب محمد الخامس في البيضاء، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023. وكشف مصدر مطلع، أن برقوق خضع لجراحة على «الزائدة»، إثر شعوره بألم حاد ومغص، تطلب نقله على عجل إلى مصحة بالبيضاء. وحسب المصدر نفسه، فإن حالة برقوق في تحسن مستمر، إذ ينتظر أن يغادر المغرب إلى ألمانيا لاستكمال العلاج. وغاب برقوق عن مباراة ليبيريا، أول أمس (الأحد)، ما فرض على المدرب وحيد خليلوزيتش استدعاء يحيى جبران، لاعب وسط ميدان الوداد الرياضي. بونو أفضل إفريقي في "الليغا" توج ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي، بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الإسباني الممتاز "لاليغا سانتندير"، بعد أن صوت له الآلاف من مشجعي كرة القدم الإفريقية، للفوز بأول جائزة أفضل لاعب إفريقي. وتأتي هذه الجائزة بمثابة تتويج للموسم، الذي ساعد فيه بونو اشبيلية في التأهل لدوري أبطال أوربا، وتغلب على حراس مثل تيبو كورتوا وأندري تير شتيغن ويان أوبلاك للفوز بجائزة زامورا، التي تمنح لأفضل حارس مرمى في "لاليغا". وتلقى منظمو المسابقة أكثر من 30 ألف صوت من جميع أنحاء القارة الإفريقية، ومن فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لاختيار الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في "لاليغا سانتاندير"، الجائزة الفريدة التي يقودها المشجعون. وحاز بونو على الجائزة، بعد أن حصل على أكبر عدد من الأصوات، متقدما على الدولي الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ لاعب برشلونة، وثنائي فياريال الجناح النيجيري صامويل تشوكويزي والمهاجم السنغالي بولاي ديا، بالإضافة إلى لاعب وسط أتلتيكو مدريد من جمهورية إفريقيا الوسطى جيفري كوندوغبيا. وأعرب بونو عن شكره لـ "لاليغا" على جائزة أفضل لاعب إفريقي للموسم الجاري، وأنه لشرف كبير بالنسبة إليه، مبديا امتنانه لجميع زملائه في الفريق والجهاز التقني، وجميع أعضاء نادي اشبيلية، الذين يعملون بجانبه كل يوم، وبدونهم لم يكن ذلك ممكناً بالتأكيد. العين التقنية يومير: المنتخب سيعاني يبدو أن المنتخب الوطني سيعاني في مجموعته في كأس العالم بقطر 2022، بعد الأداء غير المقنع، الذي أظهره أمام نظيره الليبيري، أول أمس (الاثنين)، بملعب مركب محمد الخامس في البيضاء، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023. فبهذا المستوى المتدني لا يمكننا منافسة منتخبات قوية من قيمة كرواتيا وبلجيكا وكندا، لهذا يتعين على وحيد خليلوزيتش، إعادة النظر في التركيبة البشرية ونظام اللعب المعتمد. لكن لا بد من الاعتراف أن المدرب خليلوزيتش حقق أهدافه مع الجامعة، وهو محظوظ في ذلك، فمشكلته ليست في النتائج، بل في الأداء الجماعي، لهذا فهو يحتاج إلى مدرب مساعد لديه شخصية قوية في تدبير المباريات، وإبداء بعض المقترحات المتعلقة بالاختيارات البشرية والتكتيكية. شخصيا أرشح المدرب الحسين عموتة للقيام بهذه المهمة، لتجربته وخبرته، سواء مدربا للمنتخب المحلي، أو الأندية التي أشرف على تدريبها، لأن الملاحظ أن خليلوزيتش وحيد بدكة البدلاء، يقوم بكل شيء ولا يجد من ينصحه ويصحح بعض أخطائه، أو يدخل أحيانا لرأب الصدع بينه وبين بعض اللاعبين. ينبغي أن تفرض الجامعة على خليلوزيتش مدربا مساعدا بشخصية قوية، لمساعدته على أداء مهامه على نحو أفضل، والتدخل لإعادة بعض اللاعبين المغضوب عليهم، طالما أن الفترة المتبقية عن المونديال لا تسمح بجلب مدرب جديد. كما أنه ليس عدلا إقالة المدرب طالما حقق جميع أهدافه، فماذا سيكون رد فعل الجمهور لو أن المنتخب الوطني يقنع من ناحية الأداء، ولا يحقق النتائج الإيجابية، أكيد أن الإقالة ستكون مصيره. ما أريد قوله أن الجمهور مطالب بدعم خليلوزيتش ومساندته وعدم التشويش عليه، لأن المزيد من الضغوطات سيفقده توازنه التكتيكي ويجعله يرتكب بعض الهفوات، مع أنه يبدو صامدا حتى الآن. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

عيوب تكتيكية وذهنية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"إيريكسون" تطلق مباراة للابتكار

لجنة وزارية لمواجهة الشغب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات