يجد كثير من الأشخاص صعوبة في التعامل مع عدد من الأسئلة المحرجة الموجهة إليهم سواء في لقاءات خاصة أو عامة، سيما أنها تكون سببا في شعورهم بعدم الارتياح والمفاجأة، إلى جانب أنه يجب إيجاد كلمات مناسبة للرد. ويقدم المختصون في "الإيتيكيت" مجموعة من النصائح من أجل مواجهة مثل هذه المواقف المحرجة، مؤكدين أنه لابد أن يتم وضع السائلين عند حدود معينة والرد عليهم بطريقة لا تخلو من اللباقة، دون التأثير سلبا على علاقتهم بهم. وتعتبر أولى خطوات مواجهة الأسئلة المحرجة التحلي بالهدوء بعد سماع أي سؤال محرج، دون الإجابة بغضب عنه أو إهانة السائل، كما يجب التحلي بالثقة بالنفس وجعل الآخرين يتوقفون عن طرح أي أسئلة محرجة عليه بعد ذلك. ويرى المختصون في "الإيتيكيت" أن ضعف الشخصية يدفع البعض إلى طرح الأسئلة المحرجة، التي تهم أمور الحياة الخاصة وتفاصيلها الدقيقة، الأمر الذي ينبغي التعامل معه بحكمة. وفي ما يخص الطرق المتبعة في الردود على الأسئلة المحرجة، حسب المختصين في "الإيتيكيت"، ينصح بالتعامل بحكمة وذكاء معها، سيما أنها تكون مباغتة وتتعلق بأمور خاصة، مثل العلاقة الزوجية أو الأجر الشهري إلى غير ذلك. ومهما كان الموقف المحرج ينصح بالإجابات العامة وغير المحددة، بالإضافة إلى أهمية عدم قطع الصلة بالسائل. ومن جهة أخرى، ينصح بالرد على الأسئلة المحرجة عن طريق الردود، التي لا تخلو من مزاح، الأمر الذي يسمح بالخروج من الموقف المحرج بسهولة شديدة. أمينة كندي